كوريا الشمالية تسعى لإطلاق قمر اصطناعي مطلع الشهر المقبل

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تسعى لإطلاق قمر اصطناعي مطلع الشهر المقبل

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد اختبار إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي (ا.ف.ب)

-تستعد بيونغ يانغ لوضع قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري في المدار، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء الاثنين.

ويعتقد خفر سواحل اليابان أن نافذة الإطلاق التي تستمر ثمانية أيام قد فتحت للتو، مع إشعار من كوريا الشمالية يحدد ثلاث مناطق خطر بحري قرب شبه الجزيرة الكورية وجزيرة لوزون الفيليبينية، حيث يمكن أن يسقط حطام من الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، إنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تخطط لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري، وذلك قبل أول اجتماع ثلاثي منذ خمس سنوات بين سيول وبكين وطوكيو في كوريا الجنوبية الاثنين.

ورُصِدت أدلة على استعدادات لإطلاق قمر اصطناعي في مقاطعة ثونغتشانغ-ري في كوريا الشمالية، حيث يوجد موقع سوهاي للإطلاق.

وانطلاقا من هذا الموقع، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة أقمار اصطناعية، آخِرها فقط وُضع في المدار بشكل صحيح في تشرين الثاني/نوفمبر. وبحسب بيونغ يانغ، فإن هذا القمر الاصطناعي يوفر خصوصا صوراً لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية.

وفي ديسمبر (كانون الأول )، أشارت بيونغ يانغ إلى رغبتها في إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس في عام 2024.



مقتل 46 شخصاً غرقاً خلال مهرجان ديني هندوسي بالهند

مشاركون بمهرجان ديني هندوسي قضوا غرقاً خلال طقوس غطس داخل أنهر وبحيرات ارتفع منسوب المياه فيها جراء الفيضانات (أ.ف.ب)
مشاركون بمهرجان ديني هندوسي قضوا غرقاً خلال طقوس غطس داخل أنهر وبحيرات ارتفع منسوب المياه فيها جراء الفيضانات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 46 شخصاً غرقاً خلال مهرجان ديني هندوسي بالهند

مشاركون بمهرجان ديني هندوسي قضوا غرقاً خلال طقوس غطس داخل أنهر وبحيرات ارتفع منسوب المياه فيها جراء الفيضانات (أ.ف.ب)
مشاركون بمهرجان ديني هندوسي قضوا غرقاً خلال طقوس غطس داخل أنهر وبحيرات ارتفع منسوب المياه فيها جراء الفيضانات (أ.ف.ب)

قضى 46 شخصاً على الأقل؛ ومعظمهم أطفال (37 طفلاً)، غرقاً خلال مشاركتهم في مهرجان ديني بشرق الهند، على ما أفاد به مسؤول حكومي محلي «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم الخميس.

وأوضح المسؤول في «هيئة إدارة الكوارث»، بولاية بهار، أن المشاركين في المهرجان قضوا في حوادث غرق متفرقة بالولاية، خلال المشاركة في طقوس تقوم على الغطس في أنهر وبحيرات ارتفع منسوب المياه فيها جراء فيضانات وقعت في المدة الأخيرة.

وقال المسؤول؛ الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن «هؤلاء الناس تجاهلوا الارتفاع الخطر في منسوب الأنهر والمسطحات المائية عندما غطسوا للاحتفال» بالمهرجان.

وقعت سلسلة حوادث الغرق يومي الثلاثاء والأربعاء في 15 منطقة بولاية بهار، بمناسبة «مهرجان جيتيا بارف» الهندوسي الذي تشارك فيه الأمهات من أجل رفاه أطفالهن.

ويقام «مهرجان جيتيا بارف» الديني على مدى أيام عدة، كما يُحتفل به أيضاً في ولايتي أوتار برادش وجارخاند المجاورتين، وفي أجزاء من نيبال.

وأعلنت ولاية بهار عن تخصيص تعويضات لعائلات الضحايا، وفق مسؤولين حكوميين.

والعام الماضي، ذكرت وسائل إعلام محلية أن 22 شخصاً غرقوا خلال 24 ساعة في بهار، معظمهم أثناء الاحتفال بالمهرجان نفسه.

وتعدّ الحوادث المميتة أمراً شائعاً خلال المهرجانات الدينية الكبرى في الهند، خصوصاً تلك التي يشارك فيها الملايين.

وقُتل ما لا يقل عن 116 شخصاً في يوليو (تموز) الماضي خلال تجمع ديني هندوسي بولاية أوتار برادش، في أسوأ مأساة من نوعها منذ أكثر من عقد.

وتتعرض الهند لأمطار غزيرة وفيضانات مباغتة كل عام خلال موسم الرياح والأمطار الموسمية من يونيو (حزيران) إلى سبتمبر (أيلول).

ويعدّ موسم الرياح حيوياً للزراعة وللملايين الذين يتعيشون من الزراعة، ولكنه يلحق أيضاً دماراً واسعاً بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات التي يتسبب فيها، وتؤدي إلى مقتل مئات الأشخاص في جميع أنحاء جنوب آسيا.

ولقي أكثر من 200 شخص حتفهم بولاية كيرالا جنوب الهند في يوليو الماضي، عندما تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية، أدت إلى طمر مزارع شاي تحت أطنان من التراب والصخور.

ويقول الخبراء إن التغير المناخي يؤدي إلى ازدياد الظواهر الجوية القصوى في جميع أنحاء العالم، فيما يؤدي بناء السدود وقطع أشجار الغابات ومشروعات التنمية في الهند إلى تفاقم الخسائر البشرية.

وأشارت دراسة أجراها «معهد بوتسدام» عام 2021 إلى أن الرياح الموسمية أصبحت منذ منتصف القرن العشرين أشد تقلباً وقوة.