الصين: سنتخذ «الإجراءات الضرورية» رداً على العقوبات الأميركية الأخيرة

لين جيان متحدث باسم الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)
لين جيان متحدث باسم الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)
TT

الصين: سنتخذ «الإجراءات الضرورية» رداً على العقوبات الأميركية الأخيرة

لين جيان متحدث باسم الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)
لين جيان متحدث باسم الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

أعلنت بكين أنها ستتخذ «الإجراءات الضرورية» بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على شركات في الصين، وأماكن أخرى، تساعد موسكو في الحصول على أسلحة لحربها في أوكرانيا.

وقال متحدث باسم الخارجية الصينية، في رسالة تلقتها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «تحث الصين الولايات المتحدة على التوقف عن تشويه سمعة الصين وقمعها، والتوقف عن فرض عقوبات غير قانونية وأحادية».

وأضاف أن «الصين ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية للدفاع بحزم عن الحقوق الشرعية للشركات الصينية ومصالحها».

في إطار حزمة من الإجراءات الشاملة أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، استهدفت واشنطن نحو 300 كيان في روسيا والصين ودول أخرى متهمة بدعم الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن وزارتها «حذرت باستمرار من أن الشركات ستواجه عواقب وخيمة إذا قدمت دعماً مادياً للحرب الروسية»، وأن «تحركاتها ستزيد من تعطيل وإضعاف جهود الحرب».

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تدعو الصين إلى الحوار، وتعارض أي استخدام للأسلحة النووية، وتحث على احترام وحدة أراضي «جميع البلدان».

لكن بكين لم تدن موسكو علناً قط بسبب غزوها لأوكرانيا، وتدعو بانتظام إلى أخذ المخاوف الأمنية الروسية تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الاعتبار.

وشدّدت بكين مجدداً، الخميس، على أنها «ليست سبب» الأزمة في أوكرانيا، كما أنها «ليست طرفاً» فيها، مؤكدة على حقها في تطوير علاقات تجارية «طبيعية» مع جميع الدول، ومن بينها روسيا.

وقال المتحدث إن الصين تعارض دائماً تنفيذ الولايات المتحدة للعقوبات غير القانونية والأحادية ضد الشركات الصينية.


مقالات ذات صلة

تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

أوروبا القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)

تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

قال مدونون ووسائل إعلام روسية إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع إقصاء القادة غير الأكفاء.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

قال الكرملين، الأحد، إن موسكو يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته واشنطن، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.