مقتل وإصابة 38 شخصاً إثر إعصار قوي جنوب الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4989391-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-38-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D8%AB%D8%B1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
أشخاص يمرون من أمام مبنى متضرر بعد أن ضرب إعصار غوانجو في مقاطعة جوانجدونج بجنوب الصين (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل وإصابة 38 شخصاً إثر إعصار قوي جنوب الصين
أشخاص يمرون من أمام مبنى متضرر بعد أن ضرب إعصار غوانجو في مقاطعة جوانجدونج بجنوب الصين (أ.ف.ب)
قُتل 5 أشخاص وأصيب 33 آخرون إثر إعصار قوي ضرب غوانجو، عاصمة مقاطعة جوانجدونج جنوب الصين، بعد ظهر يوم السبت، وفقاً لما ذكرته السلطات المحلية.
وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أن الإعصار ضرب بلدة شونجلوتان بمنطقة بايوان بالمدينة في نحو الساعة 3 عصراً (07:00 بتوقيت غرينتش)، في الوقت الذي سجلت فيه محطة الأرصاد الجوية في قرية ليانجتيان سرعة رياح قصوى بلغت 20.6 متر في الثانية.
وفي تحقيق أولي أجراه مكتب الأرصاد الجوية الإقليمي تم تحديد شدة الإعصار عند المستوى الثالث - أقل بمستويين من أعلى مستوى في مقياس شدة الأعاصير المكون من خمسة مستويات - وأنه تحرك لمسافة تبلغ كيلومتراً واحداً تقريباً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وتم إرسال رجال الإنقاذ من إدارات الطوارئ والطقس والإطفاء ومحطات المياه والصحة بالمدينة إلى الموقع بشكل فوري.
وبحلول الساعة العاشرة مساء كانت جميع عمليات البحث والإنقاذ في الموقع قد أُنجزت بشكل رئيسي. وجرى نقل المصابين إلى المستشفى.
الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5142537-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%AC%D8%A8-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%91%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطن
الرئيس الصيني شي جينبينغ يلقي كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ف.ب)
وجَّهت الصين انتقادات مبطّنة للولايات المتحدة، بينما صوَّرت نفسها على أنها المدافعة عن النظام متعدد الأطراف، الثلاثاء، في أثناء قمة حضرتها وفود من دول الكاريبي وأميركا اللاتينية، التي تسعى بكين لتعميق العلاقات معها.
وبينما تعهَّد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية، وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في حفل افتتاح منتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) في بكين أن «التنمّر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية».
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (رويترز)
عزَّزت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع بلدان أميركا اللاتينية، بعد أن تحوَّلت المنطقة إلى ميدان معركة رئيسي في المواجهة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والصين بينما تواجه ضغوطاً من واشنطن للاختيار بين الطرفين.
وفي تصريحات أدلى بها، غداة إعلان الولايات المتحدة والصين اتفاقاً لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدِّم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار.
وقال شي: «لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية». وأضاف: «من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميَّين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم».
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب)
تعهَّد الرئيس الصيني أيضاً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، جزءاً من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون، بما في ذلك في مجالَي البنى التحتية والطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن بكين ستتعاون أيضاً مع بلدان المنطقة؛ لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات، فضلاً عن تعزيز التبادلات على غرار المنح وبرامج التدريب.
«هوس القوة»
وصدرت انتقادات مبطنة لواشنطن أيضاً، عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي دان في تصريحات أدلى بها إلى جانب نظرائه من أميركا اللاتينية، ما قال إنها «قوة كبرى مهووسة بفكرة أن الحق مع القوي».
الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد إلقاء كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب)
ودعا بلدان أميركا اللاتينية إلى «توحيد الصفوف» مع الصين؛ «للمحافظة على حقوقنا ومصالحنا المشروعة» في مواجهة دولة «تستخدم الرسوم الجمركية سلاحاً للتنمر على البلدان الأخرى».
ومن أبرز القادة المشاركين في المنتدى، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصل إلى بكين، السبت، في «زيارة دولة» تستمر 5 أيام.
وقال لولا، خلال المنتدى، إن منطقته «لا ترغب بتكرار للتاريخ وبدء حرب باردة جديدة». أضاف: «هدفنا هو أن نضطلع بدور في النظام متعدد الأطراف من أجل المصلحة العالمية، وأن نكون ممثَّلين بالشكل المناسب».
كما حضر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي أعلن، الأسبوع الماضي، نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة «الحزام والطريق» الصينية.
ودعا بيترو إلى «حوار بين الحضارات» يأخذ مصالح المنطقة في الاعتبار.
وحتى الآن انضمّت ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى برنامج بكين للبنية التحتية في مبادرة «الحزام والطريق»، البالغة قيمته تريليون دولار. وتجاوزت الصين الولايات المتحدة بوصفها أكبر شريك تجاري لدول عدة في أميركا اللاتينية، في مقدِّمتها البرازيل والبيرو وتشيلي.
وأكد الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، في أثناء المنتدى أن بلاده تتجه نحو «قفزة إلى الأمام في علاقاتها الاقتصادية مع الصين».