سيول وطوكيو: كوريا الشمالية أطلقت ما يُعتقد أنه «صاروخ باليستي»

شاشة تلفزيون عليها صورة ملف لإطلاق صواريخ كوريا الشمالية خلال برنامج إخباري في محطة سكة حديد سيول في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
شاشة تلفزيون عليها صورة ملف لإطلاق صواريخ كوريا الشمالية خلال برنامج إخباري في محطة سكة حديد سيول في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

سيول وطوكيو: كوريا الشمالية أطلقت ما يُعتقد أنه «صاروخ باليستي»

شاشة تلفزيون عليها صورة ملف لإطلاق صواريخ كوريا الشمالية خلال برنامج إخباري في محطة سكة حديد سيول في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
شاشة تلفزيون عليها صورة ملف لإطلاق صواريخ كوريا الشمالية خلال برنامج إخباري في محطة سكة حديد سيول في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

أعلنت كل من كوريا الجنوبية واليابان اليوم (الاثنين) أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه «صاروخ باليستي».

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخا غير محدد في اتجاه بحر الشرق (بحر اليابان)».

بدورها، أوردت وزارة الدفاع اليابانية عبر منصة «إكس» أن «ما يشتبه بأنه صاروخ باليستي تمّ إطلاقه من كوريا الشمالية»، ونقلت عن خفر السواحل اليابانيين قولهم إن الصاروخ سقط في البحر على ما يبدو.

من جهتها، أوردت وسائل الإعلام اليابانية، بما في ذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة «إن إتش كي»، أنّ الصاروخ سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وقال موقع «أن كاي نيوز» المتخصّص بكوريا الشمالية ومقره في سيول، إنّ «مدّة الرحلة القصيرة، التي من المحتمل أن تكون أقل من عشر دقائق، تشير إلى إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى (SRBM) أو راجمة صواريخ من عيار 600 ملم (MLRS)».

ويأتي هذا الإطلاق بعد انتهاء العمل بنظام مراقبة العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية وبرنامجها النووي، نتيجة استخدام روسيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يمدّد ولاية لجنة الخبراء المسؤولة عن مراقبة هذه العقوبات لمدة عام واحد.

وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة من العقوبات، ومع ذلك واصلت تطوير برامجها النووية وبرامج الأسلحة.

وعزّزت كوريا الشمالية مؤخراً علاقاتها مع حليفتها التقليدية روسيا، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».



بكين تعارض إبرام دول أخرى صفقات مع واشنطن على حسابها

مستوعبات تنتظر شحنها لدى ميناء شنغهاي الصيني (أ.ب)
مستوعبات تنتظر شحنها لدى ميناء شنغهاي الصيني (أ.ب)
TT

بكين تعارض إبرام دول أخرى صفقات مع واشنطن على حسابها

مستوعبات تنتظر شحنها لدى ميناء شنغهاي الصيني (أ.ب)
مستوعبات تنتظر شحنها لدى ميناء شنغهاي الصيني (أ.ب)

أعلنت الصين الاثنين أنها «تعارض بشدة» إبرام دول أخرى صفقات تجارية مع الولايات المتحدة على حساب بكين، محذرة من أنها ستتخذ «إجراءات مضادة» ضدها.

وبينما فرضت واشنطن تعرفة جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم دول العالم، فرضت على بكين رسوما إضافية تصل إلى 145% على كثير من السلع. وردّت بكين بفرض رسوم بنسبة 125% على السلع الأميركية.

وتنخرط دول عدة حاليا في مفاوضات مع الولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية، بالتزامن مع حرب واشنطن التجارية الشاملة ضد الصين، أكبر منافس اقتصادي للولايات المتحدة. وحذرت بكين الدول الاثنين من السعي إلى ابرام اتفاق مع الولايات المتحدة يُعرّض مصالحها للخطر.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن «التهدئة لن تجلب السلام، والتنازلات لن تُحترَم». وأضاف أن بلاده «تعارض بشدة توصل أي طرف إلى اتفاق على حساب مصالح الصين». وشدد على أنه «إذا حصل وضع مماثل، فإن الصين لن تقبله أبدا وستتخذ إجراءات مضادة حازمة في المقابل».

وحذرت وزارة التجارة الصينية في بيانها من أن «السعي وراء المصالح الأنانية الموقتة على حساب مصالح الآخرين (...) سيفشل في نهاية المطاف ويضر بالآخرين».