باكو: أرمينيا توافق على إعادة 4 قرى إلى سيادة أذربيجان

أعضاء الخدمة الأذربيجانية يشاركون في موكب بمناسبة الذكرى السنوية لانتهاء الصراع العسكري عام 2020 على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية (رويترز)
أعضاء الخدمة الأذربيجانية يشاركون في موكب بمناسبة الذكرى السنوية لانتهاء الصراع العسكري عام 2020 على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية (رويترز)
TT

باكو: أرمينيا توافق على إعادة 4 قرى إلى سيادة أذربيجان

أعضاء الخدمة الأذربيجانية يشاركون في موكب بمناسبة الذكرى السنوية لانتهاء الصراع العسكري عام 2020 على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية (رويترز)
أعضاء الخدمة الأذربيجانية يشاركون في موكب بمناسبة الذكرى السنوية لانتهاء الصراع العسكري عام 2020 على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية (رويترز)

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أيخان حجي زاده، اليوم (الجمعة)، أن أرمينيا وافقت على إعادة 4 قرى تقع ضمن نطاق حدودها إلى أذربيجان، حسب «رويترز».

وكتب حجي زاده، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن القرى الأربع ظلت تحت سيطرة أرمينيا منذ أوائل التسعينات وأن عودتها تمثل «حدثاً تاريخياً طال انتظاره».



الرئيس الصيني يحذر واشنطن من تجاوز «الخط الأحمر» في دعمها لتايوان

الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) مع الرئيس الأميركي جو بايدن في ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) مع الرئيس الأميركي جو بايدن في ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (رويترز)
TT

الرئيس الصيني يحذر واشنطن من تجاوز «الخط الأحمر» في دعمها لتايوان

الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) مع الرئيس الأميركي جو بايدن في ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) مع الرئيس الأميركي جو بايدن في ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (رويترز)

حضّ الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس (السبت)، الولايات المتحدة، على عدم تجاوز «الخط الأحمر» في دعمها لتايوان، وذلك قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وجاء تحذير شي هذا خلال اجتماع وجهاً لوجه مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في ليما، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك).

وقال شي إن «قضية تايوان والديمقراطية وحقوق الإنسان»، إضافة إلى النظامين السياسي والاقتصادي للصين ومصالحها في مجال التنمية «هي خطوط الصين الحُمر الأربعة التي يجب ألا تكون موضع تساؤل»، حسبما ذكر التلفزيون الصيني الرسمي «سي سي تي في»، وأضاف: «هذه هي أهم الضمانات وشبكة الأمان للعلاقات الصينية - الأميركية».

ودان شي «التصرفات الانفصالية» لزعماء تايوان، قائلاً إنها «تتعارض مع السلام والأمن» في المنطقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها. وفي السنوات الأخيرة، زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات من دون طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.

والولايات المتحدة هي الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، على الرغم من أنها لا تعترف بالجزيرة على الصعيد الدبلوماسي.

وخلال لقائه بايدن، أكد شي أيضاً أن واشنطن «يجب ألا تتدخل في نزاعات ثنائية (...) وألا تتسامح مع أعمال استفزازية أو تدعمها» في بحر الصين الجنوبي، وفق ما ذكر «سي سي تي في».

وتطالب بكين بالسيادة على كل الشعاب المرجانيّة والجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الجنوبي لأسباب تاريخيّة، متجاهلةً حكم محكمة دوليّة صدر عام 2016 بعدم وجود أساس قانوني لمطالباتها. ولدى كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا مطالب في هذه المنطقة البحرية ذات الأهمّية التجارية والاستراتيجية الكبيرة.

وقد شهد الوضع تصعيداً في الأشهر الأخيرة، إذ وقعت أحداث عدة بين سفن صينية وأخرى فيتنامية وفلبينية.