رئيس كوريا الجنوبية يأمر بـ«رد وقائي» على التوتر بالشرق الأوسط

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يأمر بـ«رد وقائي» على التوتر بالشرق الأوسط

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (أ.ف.ب)

قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب أن يكون هناك «رد وقائي» على أي عوامل خطر ناجمة عن التوتر في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وذلك بسبب اعتماد البلاد على إمدادات الطاقة من المنطقة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وقال يون في بداية اجتماع لمجلس الوزراء إن التوتر في الشرق الأوسط له تأثير مباشر على أسعار النفط العالمية، وهو ما يؤثر بدوره كثيراً على اقتصاد كوريا الجنوبية، وسلسلة التوريد. وتابع دون الخوض في تفاصيل «يجب أن يكون هناك رد وقائي على عوامل الخطر المختلفة التي يمكن أن تنشأ».

وأضاف يون أن 60 في المائة من النفط الذي تستورده كوريا الجنوبية يعبر من خلال مضيق هرمز. وقال: «الزيادة الكبيرة في تكاليف النقل، وارتفاع أسعار النفط سيؤديان بشكل مباشر إلى صعود الأسعار بالنسبة لنا».



إطلاق سراح 175 لاجئاً أفغانياً من السجون الباكستانية

موجة جديدة من طرد المهاجرين الأفغان من باكستان (متداولة)
موجة جديدة من طرد المهاجرين الأفغان من باكستان (متداولة)
TT

إطلاق سراح 175 لاجئاً أفغانياً من السجون الباكستانية

موجة جديدة من طرد المهاجرين الأفغان من باكستان (متداولة)
موجة جديدة من طرد المهاجرين الأفغان من باكستان (متداولة)

أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن في حكومة «طالبان» إطلاق سراح 175 مواطناً أفغانياً من السجون الباكستانية.

شاحنات تمر عبر معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أرشيفية- متداولة)

ووفقاً لبيان صدر الأحد، تم إطلاق سراح هؤلاء الأفراد وتسفيرهم إلى أفغانستان، بعد حصولهم على المساعدة. وتابعت الوزارة بأن المعتقلين كانوا محتجزين في مواقع مختلفة بأنحاء باكستان؛ حيث تراوحت مدة احتجازهم بين يوم وثلاثة أيام، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد.

ويتزامن إطلاق سراحهم مع حملة الطرد الباكستانية المستمرة؛ حيث بدأت البلاد المرحلة الثانية من عمليات ترحيل الأفغان في أوائل أبريل (نيسان) الحالي.

وتقوم الحكومة الباكستانية بطرد المهاجرين الأفغان، معللة ذلك بمخاوف أمنية وزيادة الضغط على مواردها. وقد أدى ذلك إلى نزوح كثير من الأفغان، وتعرض بعضهم للاحتجاز في أثناء تلك العملية.

وبينما تواصل باكستان جهودها لترحيل المهاجرين، يزداد الوضع الإنساني للمهاجرين الأفغان صعوبة. ويعود كثير من المرَحَّلين إلى بلد لا يزال الأمن فيه غير مستقر، وفرص الحصول على الخدمات الأساسية محدودة.