أعلنت باكستان أنها صنفت لواء «زينبيون»، وهو منظمة تتألف في المقام الأول من الشيعة الباكستانيين وتعمل تحت إشراف «الحرس الثوري» الإيراني، «منظمة إرهابية».
وتم إنشاء هذا التنظيم الإرهابي من قبل «الحرس الثوري» للقتال في سوريا بعد بدء الحرب الأهلية ضد نظام بشار الأسد في عام 2011.
واستخدم «الحرس الثوري» الإيراني هذه المجموعة لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب ضد المعارضة.
وبالتزامن مع تصاعد التوتر بين طهران وإسلام آباد في الأشهر الأخيرة، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، في أواخر يناير (كانون الثاني) 2024، عن اعتقال «إرهابي مدرب» في لواء «زينبيون».
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن المشتبه فيه اعتقل خلال عملية مداهمة نفذتها قوات الأمن في منطقة «سارباز بازار» في كراتشي، واعترف بأنه كان يجمع معلومات مهمة للاستخبارات عن «بلد مجاور معاد». ولم يُشر بيان إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية إلى أي وكالة استخباراتية محددة.
وكانت باكستان قد أعلنت أن هذا الشخص له صلة مباشرة بالهجوم على تقي عثماني، مفتي البلاد.
كان تقي عثماني قاضياً سابقاً في المحكمة العليا الباكستانية وعضواً دائماً في الأكاديمية الدولية للفقه الإسلامي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال في مارس (آذار) من عام 2019.