إطلاق النار على صحافي أفغاني في باكستان وسط دعوات لوقف الترحيل

المسلحون فروا على دراجاتهم النارية بعد الهجوم

مسؤولو أمن باكستانيون عند نقطة تفتيش في مدينة بيشاور (إ.ب.أ)
مسؤولو أمن باكستانيون عند نقطة تفتيش في مدينة بيشاور (إ.ب.أ)
TT

إطلاق النار على صحافي أفغاني في باكستان وسط دعوات لوقف الترحيل

مسؤولو أمن باكستانيون عند نقطة تفتيش في مدينة بيشاور (إ.ب.أ)
مسؤولو أمن باكستانيون عند نقطة تفتيش في مدينة بيشاور (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الباكستانية، الخميس، إن مسلحين أطلقوا النار على صحافي أفغاني وأصابوه بعدما فر من بلاده قبل عام بحثاً عن ملجأ في باكستان، فيما دعت منظمة العفو الدولية إسلام آباد إلى التخلي عن خطط مقترحة لترحيل اللاجئين.

وقال مسؤول الشرطة المحلية، شهيد تنولي، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن أحمد حنيش، الذي يبدو أنه في الثلاثينات من عمره، أصيب بثلاث رصاصات، إحداها في الرأس، ويجري علاجه في عيادة وحالته ليست خطرة. وأكد المركز الصحافي الأفغاني لوسائل الإعلام الأفغانية أنه تم استهداف حنيش خلال الليل بالقرب من المكان الذي كان يعيش فيه في إسلام آباد.

يصل اللاجئون الأفغان في شاحنات لعبور الحدود الباكستانية الأفغانية في تورخام 27 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

وقال تانولي إن المسلحين فروا على دراجاتهم النارية بعد الهجوم الذي وقع عند منتصف الليل تقريباً.

وأضاف تانولي أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن، ولم يعرف الدافع وراء الهجوم.

ويأتي الهجوم الأخير ضد اللاجئين الأفغان في باكستان في الوقت الذي دعت فيه منظمة العفو الدولية مجدداً إسلام آباد للتخلي عن خططها للقيام بجولة أخرى من عمليات الترحيل.

وقالت المنظمة العالمية، في بيان الخميس: «ندعو السلطات الباكستانية إلى التراجع فوراً عن هذه القرارات».

وقامت باكستان بالفعل بترحيل نحو نصف مليون أفغاني يعيشون في باكستان بشكل غير قانوني.

ترحيل 800 ألف أفغاني آخرين

وتعتزم إسلام آباد الآن ترحيل نحو 800 ألف أفغاني آخرين، وهذه المرة سيتم ترحيل أولئك الذين يحملون بطاقات الجنسية الأفغانية بوصفهم لاجئين، بحسب ما ذكرته تقارير في وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن مصادر لم تسمها.

ودعت منظمات عالمية مثل «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية إسلام آباد إلى عدم المضي قدماً في الخطة.


مقالات ذات صلة

تركيا: القبض على 45 «داعشياً» بعمليات متزامنة في 16 ولاية

شؤون إقليمية وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أكد استمرار العمليات ضد تنظيم «داعش» حتى القضاء على آخر عناصره (من حسابه على «إكس»)

تركيا: القبض على 45 «داعشياً» بعمليات متزامنة في 16 ولاية

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 45 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عمليات متزامنة في 16 ولاية في أنحاء مختلفة من البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا موظف يتحقق من وثائق رجل لاستلام جواز سفره في مكتب البريد الرئيسي في مدينة كابل، أفغانستان، الأربعاء، 3 يوليو، 2024 (أ.ب)

علماء دين في أفغانستان يطالبون بتشديد الأمن قبل شهر المحرم

عقد عددٌ من علماء الدين وسكانٌ من ولايات شمالية وشمالية شرقية من أفغانستان ومسؤولون محليون اجتماعات تشاورية في مدينة مزار شريف، استعداداً لشهر المحرم.

«الشرق الأوسط» (كابل )
آسيا قررت حكومة «البنجاب» تشديد الترتيبات الأمنية إلى جانب حجب وسائل التواصل الاجتماعي (متداولة)

إقليم «البنجاب» الباكستاني يوصي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي 6 أيام خلال محرم

أوصت حكومة إقليم «البنجاب» الباكستاني وزير الداخلية الاتحادي، بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، من السادس حتى 11 من شهر محرم، للسيطرة على انتشار مواد الكراهية.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
آسيا انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)

باكستان: مقتل شخصين وجرح 8 آخرين بانفجار قنبلة مزروعة على أحد الجسور

قال مسؤولون إن قنبلة مزروعة على أحد الجسور أصابت عربة ركاب في شمال غربي باكستان، يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 8 آخرين.

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان))
أفريقيا أفراد من الجيش النيجري (أرشيفية)

جيش النيجر يعلن مقتل أكثر من 100 «إرهابي» بعد هجوم أوقع قتلى

أعلن جيش النيجر أنه قتل أكثر من 100 «إرهابي» في عمليات جوية وبرية؛ رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو، موقعاً قتلى.

«الشرق الأوسط» (نيامي (النيجر))

الهند: منظِّم فعالية دينية يسلِّم نفسه بعد تدافع خلّف أكثر من 100 قتيل

ضحايا التدافع خارج مستشفى «سيكاندرارو» في منطقة هاثراس بالهند يوم 2 يوليو 2024 حيث أدى الاكتظاظ الشديد ونقص المخارج إلى التدافع في مهرجان ديني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 121 شخصاً في شمال الهند (أ.ب)
ضحايا التدافع خارج مستشفى «سيكاندرارو» في منطقة هاثراس بالهند يوم 2 يوليو 2024 حيث أدى الاكتظاظ الشديد ونقص المخارج إلى التدافع في مهرجان ديني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 121 شخصاً في شمال الهند (أ.ب)
TT

الهند: منظِّم فعالية دينية يسلِّم نفسه بعد تدافع خلّف أكثر من 100 قتيل

ضحايا التدافع خارج مستشفى «سيكاندرارو» في منطقة هاثراس بالهند يوم 2 يوليو 2024 حيث أدى الاكتظاظ الشديد ونقص المخارج إلى التدافع في مهرجان ديني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 121 شخصاً في شمال الهند (أ.ب)
ضحايا التدافع خارج مستشفى «سيكاندرارو» في منطقة هاثراس بالهند يوم 2 يوليو 2024 حيث أدى الاكتظاظ الشديد ونقص المخارج إلى التدافع في مهرجان ديني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 121 شخصاً في شمال الهند (أ.ب)

قال محامي الزعيم الديني الهندي بولي بابا، إن المنظم الرئيسي لفعالية للزعيم الديني شهدت تدافعاً أسفر عن وفاة 121 شخصاً، الأسبوع الماضي، سلَّم نفسه للشرطة أمس (الجمعة)، بعد أن بدأت الشرطة عملية لمطاردته، وفق «رويترز».

وكان تقرير أولي للشرطة قد حدد ديفبراكاش مادوكار، المشتبه به الرئيسي في اتهامات تشمل محاولة القتل. وأعلنت الشرطة عن مكافأة 100 ألف روبية (1200 دولار) لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض عليه.

وقال أ.ب سينغ، محامي بولي بابا، إن مادوكار كان المنظم الرئيسي للفعالية الدينية الهندوسية التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، وحضرها نحو 250 ألف شخص، في قرية بولاية أوتار براديش بشمال البلاد. وكان التصريح الذي أصدرته سلطات المنطقة يسمح فقط بفعالية تضم 80 ألفاً.

وقال سينغ للصحافيين: «سلَّم نفسه في دلهي. لا نسعى لإخراجه بكفالة». ونفى ارتكاب منظمي الفعالية أي مخالفات، وقال إن ديفبراكاش يخضع للعلاج الطبي في المستشفى بعد التدافع.

وقال الزعيم الديني، اليوم، إنه حزين بسبب ما حدث، وإن معاونيه سيقدمون المساعدة للمصابين وأسر المتوفين.

وأضاف لوكالة «إيه إن آي» الهندية للأنباء: «لدي ثقة في أن أي شخص تسبب في الفوضى لن يفلت بفعلته».