كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)

قالت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، مضيفة أن جميع الصواريخ التي طورتها أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية.

وقاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16»، يوم أمس، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر اختبار إطلاق الصاروخ الجديد (رويترز)

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء، إنه رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من منطقة بيونغ يانغ، موضحة أن الصاروخ حلق على بعد حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في بحر الشرق.

وهذا هو ثالث اختبار لصاروخ باليستي تجريها كوريا الشمالية هذا العام.

زعيم كوريا الشمالية أكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية (رويترز)

وفي يناير (كانون الثاني)، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت.

وقال زعيم كوريا الشمالية، إن الاختبار الناجح لهواسونج16- أكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية، ومزودة برؤوس حربية قابلة للمناورة.



الأمم المتحدة تحذّر من ضباب دخاني سام في باكستان يعرض الأطفال للخطر

أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة تحذّر من ضباب دخاني سام في باكستان يعرض الأطفال للخطر

أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
أشخاص يقودون سياراتهم وسط ضباب دخاني كثيف في لاهور بباكستان... 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم الاثنين، من أن صحة 11 مليون طفل في إقليم البنجاب بشرق باكستان معرضة للخطر بسبب تلوث الهواء الذي يقول الخبراء إنه أصبح في موسمه الخامس في السنوات الأخيرة.

غطى الضباب الدخاني السام العاصمة الثقافية الباكستانية لاهور و17 منطقة أخرى في البنجاب منذ الشهر الماضي. ويقول مسؤولو الصحة في باكستان إن أكثر من 40 ألف شخص عولجوا من أمراض الجهاز التنفسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وحث ممثل «اليونيسيف» في باكستان، عبد الله فاضل، في بيان، الحكومة على بذل جهود عاجلة وأكبر للحد من تلوث الهواء لـ11 مليون طفل متضرر تحت سن 5 سنوات وغيرهم.

وأضاف: «قبل هذه المستويات القياسية من تلوث الهواء، كان حوالي 12 في المائة من الوفيات بين الأطفال دون سن 5 سنوات في باكستان بسبب تلوث الهواء».

وتابع: «سيستغرق تقييم تأثير الضباب الدخاني الاستثنائي هذا العام بعض الوقت، لكننا نعلم أن مضاعفة وثلاثة أضعاف كمية التلوث في الهواء سيكون لها آثار مدمرة، وخاصة على الأطفال والنساء الحوامل».

أغلقت باكستان المدارس حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) في أجزاء من البنجاب كجزء من التدابير الرامية إلى حماية صحة الأطفال. وأمرت السلطات يوم الجمعة بإغلاق جميع المتنزهات والمتاحف لمدة 10 أيام، وحثت الناس على تجنب السفر غير الضروري.

وفقاً لإدارة حماية البيئة في البنجاب، ظلت مدينة ملتان المدينة الأكثر تلوثاً يوم الاثنين، حيث بلغت قراءات مؤشر جودة الهواء حوالي 800. وأي رقم يزيد على 300 يعتبر خطيراً على الصحة.

على الرغم من أن الحكومة أمرت بارتداء أقنعة الوجه بشكل إلزامي، فإن ذلك تم تجاهله على نطاق واسع. وقالت الحكومة أيضاً إنها تبحث في طرق لتحفيز هطول الأمطار الاصطناعية لمكافحة التلوث.