كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يقود عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16» (رويترز)

قالت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، مضيفة أن جميع الصواريخ التي طورتها أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية.

وقاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عملية توجيه اختبار الصاروخ «هواسونج ـ 16»، يوم أمس، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر اختبار إطلاق الصاروخ الجديد (رويترز)

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء، إنه رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من منطقة بيونغ يانغ، موضحة أن الصاروخ حلق على بعد حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في بحر الشرق.

وهذا هو ثالث اختبار لصاروخ باليستي تجريها كوريا الشمالية هذا العام.

زعيم كوريا الشمالية أكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية (رويترز)

وفي يناير (كانون الثاني)، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب تفوق سرعته سرعة الصوت.

وقال زعيم كوريا الشمالية، إن الاختبار الناجح لهواسونج16- أكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية، ومزودة برؤوس حربية قابلة للمناورة.



عودة التوتر بين الصين وتايوان

صورة نشرتها تايبيه الاثنين تظهر سفينة صينية (وسط) لدى مرورها بين سفينتين تايوانيتين خلال الأيام الماضية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها تايبيه الاثنين تظهر سفينة صينية (وسط) لدى مرورها بين سفينتين تايوانيتين خلال الأيام الماضية (أ.ف.ب)
TT

عودة التوتر بين الصين وتايوان

صورة نشرتها تايبيه الاثنين تظهر سفينة صينية (وسط) لدى مرورها بين سفينتين تايوانيتين خلال الأيام الماضية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها تايبيه الاثنين تظهر سفينة صينية (وسط) لدى مرورها بين سفينتين تايوانيتين خلال الأيام الماضية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة التايوانية، الاثنين، وضع قواتها المسلحة في حالة تأهّب «عالٍ»، مشيرة إلى أن الصين فرضت قيوداً جوية واسعة النطاق قبالة ساحلها الشرقي.

ووسط عودة التوتر بين الجانبين، قالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إنّ جيش التحرير الشعبي أنشأ «سبع مناطق قيود في المجال الجوي لمنطقتي تشجيانغ وفوجيان الشرقيتين»، وهما مقاطعتان صينيتان تقعان قبالة تايوان. وأضافت أنّ هذه القيود سارية من الاثنين إلى الأربعاء.

كذلك، أعلنت تايبيه رصد سفن صينية تبحر بالقرب من مضيق تايوان وفي المحيط الهادئ، مشيرة إلى أنّها، رداً على ذلك، شاركت في «مناورات تحضيرية للقتال». وأوضحت وزارة الدفاع، في بيانها، أنّها «شاركت في مناورات تحضيرية للقتال تأخذ في الاعتبار تهديدات الأعداء والظروف الجوية والتمركز التكتيكي».

وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن «أي إجراءات أحادية الجانب ومتهورة واستفزازية من شأنها أن تدمّر على نحو خطير السلام والاستقرار في منطقة المحيطَيْن الهندي والهادئ، وهذا ما لن يرحّب به المجتمع الدولي».

وفي المقابل، تعهّدت الصين بـ«الدفاع» عن سيادتها، مؤكدة أنّ تايوان «جزء لا يتجزأ» من أراضيها. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ناو نينغ، أن «الصين ستدافع بشدّة عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها»، في وقت بدأت فيه تايوان تدريبات على الاستعداد للقتال.

وتأتي القيود الجوية الصينية وإعلان تايبيه عن «مناورات تحضيرية للقتال، بعد أيام من نهاية جولة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي في المحيط الهادئ، التي أدانتها بكين بقوة».

وتُعد الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة. وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949 عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.

وكانت جولة لاي في المحيط الهادئ أول رحلة خارجية له منذ تولي منصبه في مايو (أيار) الماضي. وتعارض الصين أي اتصالات عالية المستوى بين تايبيه ودول أخرى.