الهند: المعارضة تحتج على اعتقال زعيم بارز قبل الانتخابات

مناصرو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال تجمع انتخابي الأحد (رويترز)
مناصرو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال تجمع انتخابي الأحد (رويترز)
TT

الهند: المعارضة تحتج على اعتقال زعيم بارز قبل الانتخابات

مناصرو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال تجمع انتخابي الأحد (رويترز)
مناصرو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال تجمع انتخابي الأحد (رويترز)

اتحدت أحزاب المعارضة الهندية، الأحد، في الاحتجاج على اعتقال زعيم بارز قبل أسابيع من الانتخابات العامة، واتهمت رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه بالتلاعب في الانتخابات، ومضايقتهم بمطالبات ضريبية كبيرة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وقال زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي أمام حشد في نيودلهي: «ناريندرا مودي يحاول التلاعب بنتائج هذه الانتخابات»، وهتف الحشد قائلاً: «يا للعار».

وفي 21 مارس (آذار)، اعتقلت السلطات أرفيند كيجريوال رئيس حكومة ولاية دلهي، وهو من أشد منتقدي مودي ومناهضي الفساد، وزعيم بارز في كتلة «إنديا» المعارضة المكونة من 27 عضواً، وذلك بتهمة الكسب غير المشروع فيما يتعلق بمنح تراخيص بيع وشراء وتصنيع مشروبات كحولية.

وجاء ذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات العامة التي من المتوقع على نطاق واسع أن تعزز قبضة مودي على السلطة بولاية ثالثة نادراً ما يحصل عليها رئيس وزراء في الهند.

ويقول حزب «آم آدمي» الذي يتزعمه كيجريوال إن القضية ملفقة ولها دوافع سياسية. وتنفي حكومة مودي وحزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم التدخل السياسي، ويقولان إن وكالات إنفاذ القانون تؤدي عملها.

ويقول مودي إن معركته ضد الفساد هزت المعارضة، وإن هذه الانتخابات هي معركة بين حزبه وحلفائه الذين يريدون التخلص من الفساد من ناحية، والمعارضة التي تريد حماية الفاسدين.



الصين: الضغط العسكري على تايوان «سيتواصل»

زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)
زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين: الضغط العسكري على تايوان «سيتواصل»

زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)
زورق صيني قرب ساحل تايوان (أ.ف.ب)

تعهدت الصين (الأربعاء) بمواصلة الضغط العسكري على تايوان، ما دامت الاستفزازات «المطالبة بالاستقلال» مستمرة في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

والأسبوع الماضي، أجرت الصين مناورات عسكرية لمدة يومين حول تايوان، شهدت مشاركة طائرات وسفن حربية واستخدام ذخيرة حية، مع محاكاة لعمليةٍ للاستيلاء على الجزيرة.

وبدأت المناورات بعد 3 أيام من تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي منصبه، واعتبار الصين أن الكلمة التي ألقاها خلال حفل تنصيبه تتضمن «اعترافاً بالاستقلال».

وتعد بكين الجزيرة الديمقراطية جزءاً من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

وقال مكتب شؤون تايوان في بكين، الأربعاء، إن مزيداً من المناورات العسكرية قد يأتي بعد مناورة «السيف المشترك» التي جرت الأسبوع الماضي.

وأضافت تشو فنغليان، المتحدثة باسم المكتب، خلال مؤتمر صحافي: «ما دامت استفزازات استقلال تايوان مستمرة، فإن تصرفات (جيش التحرير الشعبي) للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي ستستمر».

ووصفت تشو خطاب الرئيس لاي بأنه «متهور للغاية»، مضيفة أنه «سيخاطر حتماً بحرب على مضيق تايوان، وسيُلحق ضرراً جسيماً بمواطنينا في تايوان».

وأضافت: «لن نتسامح أبداً مع هذا الأمر، ولن نتغاضى عنه، ولن نسمح به، وعلينا أن نتصدى له ونعاقب عليه».

وأكدت: «كلما زاد الاستفزاز كان الإجراء المضاد أقوى».