الصين تنضم إلى تحقيق في هجوم انتحاري استهدف رعايا لها في باكستان

متطوعون يحملون نعشاً لمواطن صيني قُتل في التفجير الانتحاري بمستشفى في باشام بمنطقة شانغلا الباكستانية الثلاثاء - 26 مارس 2024 (أ.ب)
متطوعون يحملون نعشاً لمواطن صيني قُتل في التفجير الانتحاري بمستشفى في باشام بمنطقة شانغلا الباكستانية الثلاثاء - 26 مارس 2024 (أ.ب)
TT

الصين تنضم إلى تحقيق في هجوم انتحاري استهدف رعايا لها في باكستان

متطوعون يحملون نعشاً لمواطن صيني قُتل في التفجير الانتحاري بمستشفى في باشام بمنطقة شانغلا الباكستانية الثلاثاء - 26 مارس 2024 (أ.ب)
متطوعون يحملون نعشاً لمواطن صيني قُتل في التفجير الانتحاري بمستشفى في باشام بمنطقة شانغلا الباكستانية الثلاثاء - 26 مارس 2024 (أ.ب)

قالت وزارة الداخلية الباكستانية إن محققين صينيين وصلوا إلى باكستان، اليوم (الجمعة)، للانضمام إلى تحقيق في مقتل 5 صينيين بهجوم انتحاري، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء هو الهجوم الكبير الثالث خلال ما يزيد قليلاً على أسبوع على مصالح للصين في باكستان، حيث استثمرت بكين أكثر من 65 مليار دولار في مشاريع للبنية التحتية، في إطار مبادرتها «الحزام والطريق».

وذكرت الوزارة في بيان أن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي التقى بفريق المحققين الصيني في سفارة بكين وأطلعهم على تفاصيل التحقيق.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي اقتحم فيه مهاجم انتحاري بسيارته قافلة تضم مهندسين صينيين يعملون في مشروع للطاقة الكهرومائية في داسو، شمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.

جاء الهجوم بعد هجوم في 20 مارس (آذار) استهدف ميناء استراتيجياً تستخدمه الصين في إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد، حيث ضخت بكين مليارات الدولارات في مشاريع للبنية التحتية. وبعد هجوم في 25 مارس على قاعدة جوية بحرية في الجنوب الغربي أيضاً.

وأعلن «جيش تحرير بلوشستان»، أبرز الجماعات الانفصالية في بلوشستان، مسؤوليته عن الهجومين.

وتعرضت داسو، حيث يوجد سد كبير، لهجوم في الماضي؛ إذ أدى انفجار حافلة في عام 2021 إلى مقتل 13 شخصاً، من بينهم 9 صينيين، دون أن تعلن أي جماعة مسؤوليتها.

وقال مسؤول حكومي إن المقاولين الصينيين علقوا العمل في 3 مشاريع للطاقة الكهرومائية بسبب مخاوف أمنية بعد هجوم يوم الثلاثاء، وأشار إلى أن هذا أمر معتاد بعد حوادث كهذه.

ويقول مسؤولون إن باكستان شكلت قوة مخصصة من الشرطة والجيش لضمان أمن الأنشطة الصينية.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
شؤون إقليمية مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في 3 مارس 2011 (رويترز)

الصين تدعو «الجنائية الدولية» لاتخاذ موقف «موضوعي» بشأن مذكرة توقيف نتنياهو

دعت الصين، اليوم (الجمعة)، المحكمة الجنائية الدولية إلى الحفاظ على «موقف موضوعي وعادل» بعدما أصدرت مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

الصين تدعو إلى «الهدوء» بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية

دعت الصين، الأربعاء، إلى «الهدوء» و«ضبط النفس»، غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الخليج م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)

مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

بحثت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والصينية في الرياض، الاثنين، تطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن السلطات أغلقت المدارس، وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة بشمال الهند، الاثنين، بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت عقب دراسة رسمية فيما إذا كان مسجداً يرجع إلى القرن السادس عشر قد شُيد على معبد هندوسي.

وأضاف المسؤولون أن نحو ألف متظاهر مسلم احتشدوا خارج جامع شاهي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد، الأحد، لاعتراض عمل فريق يجري مسحاً بأمر قضائي بعد التماس من محامي هندوسي يزعم أن المسجد قد شُيد على موقع معبد هندوسي.

وأوضح مسؤول محلي يدعى أونجانيا كومار سينغ: «كل المدارس والجامعات أغلقت ومنعت التجمعات العامة» في سامبهال.

وأضاف أن السلطات منعت الدخلاء والمنظمات الاجتماعية وممثلي الجمهور العام من دخول المدينة دون تصريح رسمي حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تدافعت الحكومة لاحتواء الاضطرابات.

وقالت الشرطة إن ما بدأ على أنه مواجهة تطورت إلى اشتباكات عندما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع.

ورغم الاضطرابات، جرى المسح مثلما هو مخطط.

وزعمت مجموعات النشطاء الهندوس المرتبطة على الأغلب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أن كثيراً من المساجد في الهند شُيدت على معابد هندوسية قبل قرون ماضية، خلال إمبراطورية المغول المسلمة.