المنظمة الدولية للهجرة: طرد أكثر من 520 ألف مهاجر أفغاني من باكستان

الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام (أ.ف.ب)
الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام (أ.ف.ب)
TT

المنظمة الدولية للهجرة: طرد أكثر من 520 ألف مهاجر أفغاني من باكستان

الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام (أ.ف.ب)
الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام (أ.ف.ب)

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 525 ألف مهاجر أفغاني، عادوا من باكستان إلى أفغانستان، من خلال معبري «تورخام» و«سبين بولداك» الحدوديين.

وقالت المنظمة أمس (الخميس) على منصتها للتواصل الاجتماعي «إكس»، إن الكثير من الأفغان العائدين تركوا كل شيء في باكستان وعادوا إلى أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (الجمعة). وتابعت أن الأفغان العائدين من باكستان يحتاجون إلى مساعدة.

جدير بالذكر أن باكستان بدأت عملية ترحيل المواطنين الأفغان، غير المسجلين نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي. وفي أعقاب بدء عملية ترحيل المهاجرين الأفغان، من مختلف ولايات باكستان، تم ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، قسراً وطوعاً، إلى أفغانستان، في الأشهر الأخيرة.

وجاءت عملية طرد الأفغان من جانب باكستان لتكثيف الضغط على حكام «طالبان» في أفغانستان، الذين تتهمهم إسلام آباد بالتساهل مع المسلحين، الذين يتردد أنهم وراء هجمات مميتة عبر الحدود.

وانتقدت الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية هذه الخطوة.



روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
TT

روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)

أوردت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن وزارة الخارجية الروسية قالت، الجمعة، إن قرار رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى».

ونقلت الوكالة عن زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، أن تفعيل القرار يتطلب اتباعه بإجراءات قانونية متنوعة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكان بوتين قد ذكر في يوليو (تموز)، أن روسيا تعدّ حركة «طالبان» الأفغانية حليفاً في مكافحة الإرهاب.

واتخذت روسيا خطوات متمهلة لبناء علاقات مع «طالبان» منذ أن تولت الحركة السلطة بأفغانستان في أغسطس (آب) 2021، عند انسحاب قوات تقودها الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عاماً، لكن «طالبان» بقيت محظورة رسمياً في روسيا.

ولم تعترف أي دولة رسمياً بـ«طالبان» قيادة شرعية لأفغانستان، على الرغم من قبول الصين والإمارات سفراء لها.

وأدرجت روسيا حركة «طالبان» على قائمتها للمنظمات الإرهابية في عام 2003. وسيكون حذفها خطوة مهمة من جانب موسكو نحو تطبيع العلاقات مع أفغانستان.

وعبر وزير الخارجية في إدارة «طالبان» أمير خان متقي، في كلمة بموسكو، عن الترحيب بالقرارات التي اتخذتها كازاخستان وقرغيزستان في الآونة الأخيرة بحذف الحركة من قائمة الجماعات المحظورة.

وقال: «نثمن أيضاً التصريحات الإيجابية التي أدلى بها كبار المسؤولين في روسيا الاتحادية بهذا الصدد، ونأمل في أن نرى خطوات أكثر فاعلية قريباً».

وفي تصريحات منفصلة، اليوم (الجمعة)، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو مقتنعة بضرورة الحفاظ على «حوار عملي» مع الحكومة الأفغانية الحالية.

وأضاف، خلال اجتماع في موسكو مع متقي وممثلين لدول مجاورة: «ستواصل موسكو مسارها في تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع كابل».