عشرات القتلى والجرحى في حادث سير مروع بأفغانستان

حافلة تحترق في موقع الحادث (وسائل إعلام محلية)
حافلة تحترق في موقع الحادث (وسائل إعلام محلية)
TT

عشرات القتلى والجرحى في حادث سير مروع بأفغانستان

حافلة تحترق في موقع الحادث (وسائل إعلام محلية)
حافلة تحترق في موقع الحادث (وسائل إعلام محلية)

لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم، وأصيب 38 آخرون بجروح صباح الأحد، بجنوب أفغانستان، في حادث تصادم بين شاحنة صهريج وحافلة ودراجة نارية أدى إلى اشتعال النيران في هذه المركبات، حسبما أعلنت سلطات ولاية هلمند الإقليمية.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند محمد قاسم رياض لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «في وقت مبكر من الصباح، قُتل 21 شخصاً في حادث سير بين حافلة وشاحنة صهريج ودراجة نارية على طريق» في ولاية هلمند.

وأوضح مصدر رسمي آخر بالولاية في وقت لاحق، أن عدد الجرحى 38.

وأفاد الناطق باسم الحاكم أيضاً بأن الصهريج كان محملاً بالوقود، وبعد الاصطدام اندلعت النيران في المركبات، ما أدى إلى تفحم جثث كثير من الضحايا.

ووقع الحادث الذي لم تعرف أسبابه بعد على الطريق الرئيسية الرابطة بين هرات في غرب أفغانستان والعاصمة كابل في الوسط.

وغالباً ما يسقط قتلى على طرقات أفغانستان التي لا تلقى الصيانة المناسبة بسبب تداعيات النزاع في البلاد، وفي ظل عدم احترام قوانين السير.

وقتل 31 شخصاً في ديسمبر (كانون الأول) 2022، بممر سالانغ في وسط الجبال بسلسلة جبال هندو كوش، في انقلاب شاحنة صهريج، ما تسبب باندلاع حريق في مركبات أخرى.



دوريات للجيش الصيني بحر الصين الجنوبي لتعزيز الاستعداد القتالي

سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
TT

دوريات للجيش الصيني بحر الصين الجنوبي لتعزيز الاستعداد القتالي

سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الجيش الصيني أجرى دوريات لتعزيز الاستعداد القتالي في مناطق من بحر الصين الجنوبي، على مدى أمس الاثنين واليوم الثلاثاء؛ وذلك في تمديد لمناورات عسكرية نادراً ما تجرى في المنطقة انطلقت في مطلع الأسبوع.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام، أجرت قيادة المنطقة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني دوريات الاستعداد القتالي في إطار الجهود الرامية إلى تحسين القدرات القتالية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتزعم الصين أنها تتمتع بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما يتعارض مع مطالب بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام، بشأن السيادة على الممر المائي المزدحم.

وقضت المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي عام 2016 بأن مزاعم الصين لا يدعمها القانون الدولي، وهو القرار الذي رفضته بكين.

وأجرت القوات الجوية والبحرية الصينية يوم السبت مناورات بالقرب من جزر سكاربورو المتنازع عليها بعد أن قالت أستراليا والفلبين إن جيشيهما سيجريان أنشطة بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وتطالب كل من بكين ومانيلا منذ فترة طويلة بالجزر المرجانية الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين وداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وفي محادثات حديثة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في نيويورك، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن «الأعمال الخطيرة والمزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها الصين في بحر الصين الجنوبي.

واتهم بلينكن بكين في السابق بنشر قوات خفر السواحل وسفن الصيد المشتبه في كونها ميليشيا بحرية في بحر الصين الجنوبي.