الصين ستعارض استقلال تايوان «بحزم» وستزيد الميزانية العسكرية بنسبة 7.2 % في 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4892811-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AD%D8%B2%D9%85-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-72-%D9%81%D9%8A-2024
الصين ستعارض استقلال تايوان «بحزم» وستزيد الميزانية العسكرية بنسبة 7.2 % في 2024
الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين ستعارض استقلال تايوان «بحزم» وستزيد الميزانية العسكرية بنسبة 7.2 % في 2024
الجلسة الافتتاحية للدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (أ.ب)
أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها «ستعارض بحزم» استقلال تايوان في عام 2024، وفق ما ورد في تقرير عمل حكومي مع افتتاح بكين الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية في البلاد.
وجاء في تقرير العمل «سنعارض بحزم (...) الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان والتدخل الخارجي».
وأفاد تقرير عمل الحكومة الصينية الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن الميزانية العسكرية للصين ستزيد بنسبة 7.2 في المائة هذا العام، حيث ستبلغ 1.665 تريليون يوان (231.4 مليار دولار).
ومن المقرر أن تعلن بكين رسمياً عن الميزانية مع افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية الوطنية في البلاد، الثلاثاء، بحضور الرئيس شي جينبينغ وآلاف المندوبين من جميع أنحاء البلاد.
كما ستحدد الصين خلال انعقاد مؤتمر الشعب نسبة 5 في المائة هدفاً لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، بحسب ما أظهرت نسخة رسمية من تقرير العمل الحكومي، وهذا أحد أدنى المعدلات منذ عقود ويتماشى مع معدل العام الماضي.
وتعهدت الصين في التقرير بـ«مواصلة التقدم مع ضمان الاستقرار، وتعزيز الاستقرار من خلال التقدم».
وأشارت إلى أنها ستخفض الرسوم الجمركية على التقنيات المتقدمة وتفتح «قنوات جديدة» للتجارة الخارجية «من خلال الاستفادة بشكل أفضل من جميع اتفاقات التجارة الحرة».
قال البنك المركزي الصيني إنه سيبدأ قبول الطلبات من المؤسسات المالية للانضمام إلى خطة تمويل جديدة تبلغ قيمتها في البداية 500 مليار يوان لمساعدة سوق رأس المال.
تعهد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي اليوم (الخميس) «مقاومة ضم» الجزيرة، وهي تصريحات نددت بها الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها سيتم توحيدها في أحد الأيام
أعلنت «كيتا» الشركة التابعة لـ«ميتوان» الشركة الصينية العملاقة لخدمات توصيل الطعام عند الطلب، توسع خدماتها في السعودية، مع إطلاق خدماتها في الرياض، ويأتي هذا…
كراتشي: مقتل صينيين اثنين في هجوم إرهابيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5068648-%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A
مسؤولون أمنيون يقفون حراساً في موقع انفجار تسبب في إصابة وتدمير مركبات خارج مطار كراتشي بباكستان الاثنين 7 أكتوبر 2024 (أ.ب)
وقع انفجار قوي خارج مطار كراتشي، مساء الأحد، ما أسفر عن مقتل مواطنين صينيين اثنين، وذلك في حين تستعد الحكومة الباكستانية لعقد قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» في إسلام آباد بعد أسبوع، والتي سيشارك فيها رؤساء حكومات العديد من دول المنطقة.
وأعلن «جيش تحرير بلوشستان»، والتنظيم المسلح المرتبط به؛ «لواء مجيد»، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، الذي أصاب الحكومة الباكستانية والمجتمع ككل بصدمة كبيرة، وجرى وضع قوات الأمن بجميع أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى.
روايات متضاربة
وفي بيان رسمي، تعهدت الحكومة الباكستانية ألا تدع الهجوم الإرهابي الذي وقع ليلاً بالقرب من مطار كراتشي، والذي أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين الصينيين، «يمر دون عقاب».
وظهرت روايات متضاربة في أعقاب الانفجار القوي، الذي سُمع دويه في جميع أنحاء المدينة - حتى في كليفتون - مع تردد المسؤولين بين وصفه بأنه «انفجار عبوة ناسفة»، وانفجار نجم عن اصطدام سيارة بناقلة نفط.
جدير بالذكر أن حكومتي باكستان والصين تتشاركان في تنفيذ مشروع تنموي، بميزانية تقدر بعدة مليارات من الدولارات، ويطلق عليه «الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان»، ويمر جزء منه عبر أراضي بلوشستان.
في بلوشستان، تشارك قوات الأمن الباكستانية في عملية مكافحة التمرد ضد الانفصاليين البلوش، الذين يشنون حملة إرهابية وحشية ضد العمال الصينيين العاملين في مشاريع تنموية، مثل ميناء غوادار، وشبكات الطرق، ومحطات توليد الكهرباء، وغيرها من المنشآت.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الانفصاليون البلوش مواطنين صينيين في باكستان؛ فقد اتهم رئيس الوزراء شهباز شريف، في وقت سابق، الانفصاليين البلوش بمحاولة دق إسفين بين حكومتي باكستان والصين. وأظهرت لقطات من موقع الانفجار العديد من المركبات محاطة بالنيران. وقال مسؤول إن خبراء باكستانيين يعملون لتحديد طبيعة الانفجار.
من جهته، أصدر «لواء مجيد»، الجناح المحظور التابع لتنظيم «جيش تحرير بلوشستان» المحظور، بياناً يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم.
من ناحيتها، أكدت السفارة الصينية لدى باكستان، في بيان الاثنين، أن اثنين من مواطنيها لقيا حتفهما وأصيب آخر، بالإضافة إلى «بعض الضحايا الباكستانيين».
تعهدت بمحاسبة المسؤولين
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية: «تدين باكستان بشدة الهجوم الإرهابي المقيت الذي وقع بالقرب من مطار كراتشي، الليلة الماضية، الذي أودى بحياة مهندسين صينيين اثنين وأصاب آخر».
وأضاف بيان الخارجية الباكستانية أنه «لن تدخر وكالات الأمن وإنفاذ القانون في باكستان جهداً في القبض على الجناة ومساعديهم. لن يمر هذا الفعل الوحشي دون عقاب». وقدمت الوزارة أحر التعازي والمواساة لعائلات الضحايا، سواء الصينيون أو الباكستانيون، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف البيان: «هذا العمل الإرهابي المروع ليس هجوماً على باكستان فحسب، بل أيضاً على الصداقة الدائمة بين باكستان والصين. ونحن عازمون على تقديم المسؤولين عن هذا الهجوم الجبان إلى العدالة، بما في ذلك تنظيم (لواء مجيد)»، مشيراً إلى الجماعة المحظورة المرتبطة بـ«جيش تحرير بلوشستان».
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية على اتصال وثيق بالسفارة الصينية للتنسيق والتسهيل.
واختتم بيان الخارجية الباكستانية قائلاً: «باكستان والصين بلدان شريكان مقربان وأخوان لا يفترقان، يجمعهما الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وتؤكد باكستان مجدداً التزامها الثابت بسلامة وأمن المواطنين الصينيين والمشاريع والمؤسسات في باكستان، وستواصل العمل جنباً إلى جنب مع إخواننا الصينيين لهزيمة قوى الإرهاب».
جدير بالذكر أن قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» تحمل أهمية كبيرة للغاية لنجاح الدبلوماسية الباكستانية على المستوى الإقليمي والدولي.