الفلبين تحض الصين على «التوقف عن مضايقتها»

صورة التقطها خفر السواحل الفلبيني في 22 فبراير الماضي لزورق صيني في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
صورة التقطها خفر السواحل الفلبيني في 22 فبراير الماضي لزورق صيني في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تحض الصين على «التوقف عن مضايقتها»

صورة التقطها خفر السواحل الفلبيني في 22 فبراير الماضي لزورق صيني في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
صورة التقطها خفر السواحل الفلبيني في 22 فبراير الماضي لزورق صيني في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجيّة الفلبيني إنريكي مانالو، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الإثنين، إنّ بلاده تحضّ الصين على «التوقّف عن مضايقتها»، وتريد حلّ النزاعات البحريّة بين مانيلا وبكين سلمياً.

وكان مانالو يتحدّث على هامش قمّة خاصّة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وأستراليا في ذكرى مرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات بينهما. وتأتي تصريحاته في أعقاب سلسلة حوادث بين مانيلا وبكين في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وزير الخارجيّة الفلبيني إنريكي مانالو في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية من ملبورن (أ.ف.ب)

ودافع الوزير الفلبيني عن سياسة حكومته المتمثّلة في الإعلان عن المناورات الصينيّة في هذه المياه المتنازع عليها، مثل المرور الأخير لسفن حربيّة قرب جزيرة سكاربورو.

وأوضح الوزير، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الأمر يتعلّق فقط بمحاولة إعلام الناس بما يجري». وأضاف: «إذا توقّفتم عن مضايقتنا وعن الإقدام على إجراءات أخرى، فلن تكون هناك معلومات للإبلاغ عنها».

ولمانيلا وبكين تاريخ طويل من النزاعات البحريّة في بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره سلع بمليارات الدولارات سنوياً.

وقد حاولت مانيلا حشد دول أجنبيّة، ومنها دول في المنطقة، لدعم قضيّتها، لكنّ النتائج جاءت متباينة.

وتابع مانالو: «الفلبين ملتزمة بالحلّ السلمي للنزاعات من خلال وسائل دبلوماسيّة أو سلميّة»، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ «هذا لن يتمّ على حساب مصلحتنا الوطنيّة».

وأردف: «نحن نمدّ يدنا إلى الشركاء في البلدان التي نتقاسم معها أفكارنا، التي تواجه مشكلات ومخاوف مماثلة».



قتيلان جراء الأمطار في اليابان... وإجلاء 4 آلاف شخص

شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)
شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)
TT

قتيلان جراء الأمطار في اليابان... وإجلاء 4 آلاف شخص

شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)
شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)

لقي شخصان على الأقل حتفهما في اليابان، (الجمعة)، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب الأنهر؛ مما أدى إلى إجلاء 4 آلاف شخص، وفقاً للسلطات ووسائل الإعلام.

وقالت «وكالة إدارة الحرائق والكوارث» إن السلطات المحلية في مقاطعتَي ياماغاتا وأكيتا شمال جزيرة هونشو الرئيسية، أصدرت إشعارات بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص.

وذكرت قناة «إن إتش كاي» اليابانية أن ما لا يقل عن 4 آلاف شخص تم نقلهم إلى ملاجئ، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة جوية من مروحية بحث وإنقاذ تظهر غرق منازل في مدينة بمقاطعة ياماغاتا (رويترز)

وفاض نهران في ياماغاتا ونهر في أكيتا، بحسب قناة «إن إتش كاي» التي بثّت مشاهد تظهر تدفقاً غزيراً لمياه تجرف سيارات عدة، منها سيارة للشرطة.

في ياماغاتا عُثر على شرطي في العشرين كان يبحث عن مفقود وسط المياه ثم أُعلنت وفاته، بحسب ما صرّح متحدث باسم الشرطة المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي شمال منطقة أكيتا تم العثور على جثة وفقاً لتقارير إعلامية. وتحاول الشرطة تحديد ما إذا كانت لرجل مفقود سابقاً يبلغ (86 عاماً).

تدفق غزير لمياه نهر في أكيتا باليابان (أ.ف.ب)

ولا يزال عديد من الأشخاص مفقودين، بينهم مسعف وشرطي مسؤول أيضاً عن عمليات البحث، ورجل في الستين فُقد منذ انزلاق للتربة في أثناء أعمال شق طرق في بلدة يوزاوا في أكيتا وفقاً للإعلام.

أصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أعلى مستوى تأهب لتساقط أمطار غزيرة في ياماغاتا هذا الأسبوع. ثم خفّضت مستوى الإنذار درجة واحدة على مقياسها المؤلف من 5 درجات.

شخص يمشي على طريق غمرته المياه في مقاطعة ياماغاتا (أ.ب)

لكن الوكالة دعت (الجمعة) إلى «اليقظة» في مواجهة خطر انزلاقات التربة والفيضانات. في السنوات الماضية تساقطت على اليابان أمطار غزيرة غير مسبوقة في أجزاء من البلاد، وتسببت بفيضانات وانزلاقات للتربة أدت أحياناً إلى سقوط ضحايا.