25 قتيلاً في انهيار أرضي بسبب تساقط الثلوج بأفغانستان

أفغان يسيرون وسط الثلوج وحطام منزل مدمّر فى كابل (متداولة)
أفغان يسيرون وسط الثلوج وحطام منزل مدمّر فى كابل (متداولة)
TT

25 قتيلاً في انهيار أرضي بسبب تساقط الثلوج بأفغانستان

أفغان يسيرون وسط الثلوج وحطام منزل مدمّر فى كابل (متداولة)
أفغان يسيرون وسط الثلوج وحطام منزل مدمّر فى كابل (متداولة)

قُتل 25 شخصاً على الأقل، وأُصيب ثمانية بجروح، في انهيار صخري نجم عن تساقط كثيف للثلوج في شمال شرقي أفغانستان، على ما أعلنت وزارة إدارة الكوارث.

واجتاح الانهيار الصخري قرية ناكري في وادي تاتين في نورستان، ليل الأحد، ما أدى إلى طمر منازل بالثلوج والركام الصخري.

وأوضح الناطق باسم الوزارة، جنان سايق، في مقطع مصوَّر موجَّه لوسائل الإعلام: «بسبب الانهيار قُتل 25 من مواطنينا، وأُصيب ثمانية»، مؤكداً، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الحصيلة قد ترتفع.

رجال أفغان يسيرون على طول شارع مليء بالثلوج في منطقة باغمان على مشارف كابل (أ.ف.ب)

وأضاف أن 15 إلى 20 منزلاً دُمّرت أو لحقت بها أضرار جسيمة.

وتؤخر الثلوج وصول فِرق الإنقاذ، إذ إن إحدى الطرقات الرئيسية المؤدية للولاية مقطوعة.

ونورستان هي منطقة حدودية مع باكستان، تغطّيها الغابات وجبال هندو كوش بشكل رئيسي.

وتشهد المناطق الجبلية في شمال أفغانستان، كلّ عام، انهيارات ثلجية، في وقتٍ تفتقر فيه أجهزة الطوارئ إلى المُعدّات اللازمة للإنقاذ.

وتأخّر كثيراً تساقط الثلوج، هذا العام، في البلد المعتاد على فصول الشتاء القاسية بالمناطق الجبلية، في مؤشر جديد إلى التأثير القوي لظاهرة الاحترار المناخي.

أفغان يسيرون عبر مقبرة تغطيها الثلوج في كابل (ا.ف.ب)

ففي منتصف يناير، لم تكن كابل قد شهدت تساقط الثلوج التي تأخّرت شهراً ونصف الشهر.

وتُعدّ أفغانستان أحد أفقر البلاد في العالم، وقد أنهكتها حرب استمرت أربعة عقود، كما طالها تغيّر المناخ بشدّة.

ويعيش نصف سكّان البلاد تحت خطّ الفقر، بينما يعاني 15 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، وفق البنك الدولي.



الفلبين تصادق على قوانين جديدة «لحماية» مجالها البحري

الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس يصادق على قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين (إ.ب.أ)
الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس يصادق على قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين (إ.ب.أ)
TT

الفلبين تصادق على قوانين جديدة «لحماية» مجالها البحري

الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس يصادق على قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين (إ.ب.أ)
الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس يصادق على قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين (إ.ب.أ)

أصدر الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس، الجمعة، قوانين تُحدد المياه الإقليمية للفلبين، وتفرض ممرات ثابتة لمرور السفن والطائرات الأجنبية، ما أثار رد فعل قوياً من الصين، التي استدعت السفير الفلبيني.

ويُحدد القانون الأول المياه الإقليمية الفلبينية، وكذلك تلك التي تتمتع فيها البلاد بحقوق، كما هو محدد في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وتشمل بعض المناطق المتنازع عليها مع بكين، التي تطالب بالقسم الأكبر من بحر الصين الجنوبي.

ويسمح القانون الثاني للرئيس بفرض مسارات بحرية وجوية ثابتة على السفن أو الطائرات الأجنبية استخدامها للمرور عبر المياه الفلبينية «دون المساس بالأمن القومي»، وفق تصريحات فرديناند ماركوس في حفل التوقيع.

وقال، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عبر تحديد مناطقنا البحرية والتأكيد عليها، فإننا نظهر للمجتمع الدولي أننا ملتزمون بشدة الحفاظ على مجالنا البحري وتنميته وحمايته».

وأعرب المجلس التشريعي الأعلى في الصين، المجلس الوطني للشعب، عن «إدانته الشديدة» لهذه القوانين، قائلاً إنها تُشكل «مساساً بالسيادة الإقليمية والحقوق البحرية للصين»، كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.

من جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الفلبيني لدى بكين «لتقديم احتجاج رسمي» فيما يتعلق بإقرار هذه القوانين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ، للصحافيين في بكين: «إن الصين تُدينها بشدة وتعارضها بشدة».

وحذّرت من أنه «إذا اتخذت الفلبين إجراءات عنيفة أو استفزازية في بحر الصين الجنوبي على أساس هذا القانون، فإن الصين سترد بشكل حازم». ولم ترد وزارة الخارجية الفلبينية حتى الآن على تصريحات الصين.

تجاهلت الصين قرار محكمة دولية صدر في 2016 لجهة أن مطالباتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً ليس لها أي أساس قانوني.

وفي الأشهر الأخيرة، نشرت سفنها البحرية وسفن خفر السواحل لمحاولة طرد الفلبين من الشعاب المرجانية وجزر استراتيجية في المنطقة.

كما زادت الفلبين ضغوطها على مجموعة الجزر المتنازع عليها التي تُسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، ما أثار قلق طوكيو وحلفائها.