زعيم كوريا الشمالية يشرف على إطلاق صاروخ «سطح ـ بحر» جديد

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد مصنعا للذخيرة (ا.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد مصنعا للذخيرة (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يشرف على إطلاق صاروخ «سطح ـ بحر» جديد

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد مصنعا للذخيرة (ا.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتفقد مصنعا للذخيرة (ا.ف.ب)

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اختبار إطلاق صاروخ «سطح - بحر» جديد، وأمر بوضع دفاعي أكثر إحكاماً بالقرب من الحدود البحرية الغربية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس).

وأجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق الصاروخ الجديد، المسمى «باداسوري6-»، يوم الأربعاء، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وقالت الوكالة، إن الصاروخ أصاب هدفاً بعد أن حلق فوق المياه في البحر الشرقي لمدة 1400 ثانية تقريباً، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله: «إذا انتهك العدو الحدود البحرية التي اعترفنا بها، فسنعتبره انتهاكاً لسيادتنا وعملاً استفزازياً عسكرياً».



إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
TT

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين، الذين يؤيدون حل الجماعة لتشجيع مزيد منهم على تسليم أنفسهم.

قال إيدي هارتونو، رئيس الوكالة، إنها تعتزم تقديم اقتراح للوزارات المعنية بتخفيف عقوبات السجن الصادرة بحق أكثر من 180 عضواً سابقاً، وفق صحيفة «ستريتس تايمز»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد.

وأعلن هارتونو الاقتراح، السبت، في مدينة سوراكارتا، بوسط جاكرتا، دون تقديم موعد زمني.

يُذكر أن «الجماعة الإسلامية» تأسست في أوائل تسعينات القرن الماضي، وكانت تابعة لـ«تنظيم القاعدة»، وهي مسؤولة عن تفجيرات بالي في عام 2002، التي قُتل خلالها أكثر من 200 شخص.

استنفار أمني في العاصمة جاكارتا عقب هجوم إرهابي (أرشيفية-متداولة)

وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة» بتدبير بعض الهجمات التي أسقطت قتلى في إندونيسيا، من بينها تفجير ملهى ليلي عام 2022، أسفر عن مقتل ما يزيد على مائتي شخص.

هجمات بالي

برزت «الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا، مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي بعد تبنّيها هجمات بالي الدامية عام 2002، ليجري عدُّها جماعة إرهابية مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، من قِبل مجلس الأمة. وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الجماعة عدة عمليات؛ أبرزها محاولة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير سيارات مفخَّخة في جاكرتا، وفي مترو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات. وفي عام 2019، سنَّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة تستلهم فكر تنظيم «داعش».

وتعرضت إندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين، لعدة هجمات استهدف بعضها مراكز الشرطة.