أنصار خان يتظاهرون بمختلف أنحاء باكستان اليوم

أنصار الحزب الديني «جمعية علماء الإسلام» يسدُّون طريقاً أثناء احتجاجهم على تأجيل نتيجة الانتخابات البرلمانية من قبل لجنة الانتخابات الباكستانية في كراتشي (أ.ب)
أنصار الحزب الديني «جمعية علماء الإسلام» يسدُّون طريقاً أثناء احتجاجهم على تأجيل نتيجة الانتخابات البرلمانية من قبل لجنة الانتخابات الباكستانية في كراتشي (أ.ب)
TT

أنصار خان يتظاهرون بمختلف أنحاء باكستان اليوم

أنصار الحزب الديني «جمعية علماء الإسلام» يسدُّون طريقاً أثناء احتجاجهم على تأجيل نتيجة الانتخابات البرلمانية من قبل لجنة الانتخابات الباكستانية في كراتشي (أ.ب)
أنصار الحزب الديني «جمعية علماء الإسلام» يسدُّون طريقاً أثناء احتجاجهم على تأجيل نتيجة الانتخابات البرلمانية من قبل لجنة الانتخابات الباكستانية في كراتشي (أ.ب)

من المقرر أن يتظاهر أنصار رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان، بمختلف أنحاء البلاد، بينما أجرى حزبان متنافسان محادثات لتشكيل حكومة، على الرغم من فوز الموالين لخان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت يوم الخميس الماضي.

وقال حماد أظهر، القيادي البارز في حزب «حركة الإنصاف الباكستانية»، إنه ستكون هناك احتجاجات سلمية بمختلف أنحاء البلاد، بعد ظهر اليوم (الأحد) حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم.

ويقول الحزب إنه تم التلاعب في الانتخابات، ويريد من لجنة الانتخابات الباكستانية إصدار جميع النتائج، ووقف التزوير المزعوم في الأصوات.

وقال أظهر، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «أعلن الشعب قراره بطريقة سلمية ودستورية، من خلال بطاقة الاقتراع، والآن تتعين حماية هذه الأمانة المقدسة».

وكانت وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان» قد نقلت أمس (السبت) عن رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنوار الحق كاكر، قوله إن الناخبين مارسوا حقوقهم في الانتخابات العامة، وصوتوا لصالح مرشحيهم المفضلين رغم التحديات الأمنية.

وذكر في مقابلة مع قناة «تي آر تي» التركية: «إنه جمال الديمقراطية الحيوية، وفي باكستان هي ديمقراطية شجاعة، بالنظر إلى التحديات الأمنية».

وقال رداً على سؤال إن البرلمان القادم سيقرر تسليم السلطة إلى الحزب الذي سيحصل على الأصوات المطلوبة لتشكيل الحكومة القادمة.



كيم جونغ أون يهدّد باستخدام الأسلحة النووية

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

كيم جونغ أون يهدّد باستخدام الأسلحة النووية

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

هدَّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرَّضت سيادة بلاده للتهديد، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام حكومية في بيونغ يانغ، الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية المملوكة للدولة، أن كيم قال خلال زيارته لقاعدة تدريب عسكرية، الأربعاء، إن الجيش الكوري الشمالي «سيستخدم دون تردد جميع القوى الهجومية التي يمتلكها، بما في ذلك الأسلحة النووية».

وأضاف: «إذا حدثت مثل هذه الحالة، سيكون وجود سيول وكوريا الجنوبية أمراً مستحيلاً»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وحذَّر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، كوريا الشمالية من أن أي محاولة لاستخدام الأسلحة النووية ستواجه رداً حازماً وقوياً من كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.

وقال يون إن كوريا الشمالية إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية، فإنها ستواجه «رداً حازماً وقوياً» من جيشها والتحالف الكوري الجنوبي - الأميركي.

وكان كيم قد كشف في سبتمبر (أيلول) عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وأعرب عن رغبته في توسيع ترسانة بلاده النووية «بشكل كبير».

ووفقاً لمعهد أستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، فإن كوريا الشمالية تمتلك حالياً نحو 50 رأساً نووياً، على الرغم من أن العدد الدقيق غير معروف.

وتتعرض كوريا الشمالية، المعزولة بشكل كبير، لعقوبات دولية بسبب برنامجها للأسلحة النووية والصواريخ. وكانت آخر تجربة نووية معروفة قد حدثت في عام 2017.