مقتل شخصين وإصابة العشرات في احتجاجات على هدم عقار لمسلمين بالهند

أفراد أمن هنود (إ.ب.أ)
أفراد أمن هنود (إ.ب.أ)
TT

مقتل شخصين وإصابة العشرات في احتجاجات على هدم عقار لمسلمين بالهند

أفراد أمن هنود (إ.ب.أ)
أفراد أمن هنود (إ.ب.أ)

قال مسؤولون، اليوم (الجمعة)، إن شخصين قُتِلا وأصيب أكثر من 80 آخرين في احتجاجات شابها العنف في مدينة هالدواني بشمال الهند، في أعقاب حملة هدم للمباني أطلقتها الحكومة ضد ما تصفه بـ«التعديات غير القانونية».

واندلع العنف، أمس (الخميس)، عندما تحرك مسؤولو ولاية أوتار كاند لهدم عقار قال مسؤول إنه ليس مسجلاً بوصفه مدرسة إسلامية ولا مسجداً، رغم أن بعض السكان المحليين يعدّونه مكاناً للعبادة.

وقال براهلاد نارايان مينا، وهو مسؤول كبير في الشرطة: «أستطيع أن أؤكد وفاة شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة... أصيب أكثر من 80 شخصاً بجروح نتيجة إلقاء الحجارة، بينهم بعض أفراد الشرطة وصحافيون».

وقال فاندانا قاضي منطقة ناينيتال حيث تقع هالدواني في مؤتمر صحافي إن حملة الهدم وما يعقبها «ليست جماعية وينبغي عدم النظر إليها على هذا النحو».

وأضاف المسؤول أن الاحتجاجات لها علاقة بسعي الحكومة لهدم «عقار لم يُسجَّل موقعاً دينيّاً، ولم يتم الاعتراف به تحت أي مسمى. ويعده البعض مدرسة إسلامية».

وقال سوميت هريديش النائب عن حزب المؤتمر المعارض الذي يمثل هالدواني إن أعمال العنف كانت بسبب «الإجراءات المتسرعة» التي اتخذتها الإدارة. وأضاف أنه كان يجب استشارة السكان المحليين في المنطقة، بمن في ذلك رجال الدين المسلمون، قبل بدء الحملة.

في حين حذر بوشكار سينج دامي رئيس وزراء ولاية أوتار كاند من أن الحكومة ستتخذ «إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب والأوغاد».

وأضاف في بيان: «تم توجيه تعليمات واضحة للشرطة للتعامل بحزم مع العناصر المشاغبة من خلال تحديد هوية كل شخص شارك في إشعال الحرائق وقذف الحجارة... ولن يتم التهاون مع أي مجرم يتسبب في زعزعة الاستقرار والسلام».

وتم فرض حظر تجول في هالدواني لليوم الثاني.



باكستان تشهد احتجاجات سلمية تطالب بالإفراج عن زعماء من «حركة الإنصاف»

باكستانيون يشاركون في مسيرة السلام احتجاجاً على تزايد الاضطرابات (د.ب.أ)
باكستانيون يشاركون في مسيرة السلام احتجاجاً على تزايد الاضطرابات (د.ب.أ)
TT

باكستان تشهد احتجاجات سلمية تطالب بالإفراج عن زعماء من «حركة الإنصاف»

باكستانيون يشاركون في مسيرة السلام احتجاجاً على تزايد الاضطرابات (د.ب.أ)
باكستانيون يشاركون في مسيرة السلام احتجاجاً على تزايد الاضطرابات (د.ب.أ)

اندلعت احتجاجات سلمية في مختلف المدن الباكستانية، دعا إليها تحالف «حركة حماية الدستور الباكستاني»، تطالب بالإفراج عن زعماء من حزب «حركة الإنصاف الباكستانية»، من بينهم رئيس الوزراء السابق عمران خان، وتطالب أيضاً بحرية القضاء، واحتجاجاً على ارتفاع التضخم، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وحدثت الاحتجاجات في كراتشي وحيدر آباد وسوكور ولاركانا. وعلى الرغم من سلميتها، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 50 فرداً من حزب «حركة الإنصاف الباكستانية»، حسب صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية، اليوم (السبت).

وأوقفت الشرطة رئيس حزب «حركة الإنصاف الباكستانية»، حليم عادل شيخ.

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام، انتقد شيخ الشرطة بسبب استهداف أعضاء من حزب «حركة الإنصاف الباكستانية» بدلاً من المجرمين. وأعلن أن الاحتجاجات السلمية التي تعدّ حقاً دستورياً ستستمر، حتى إطلاق سراح عمران خان وأعضاء الحزب الآخرين.

أنصار حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان يرددون شعارات ويطالبون بالإفراج عنه في لاهور (أ.ب)

وكان حزب «حركة الإنصاف» قد نظم أيضاً احتجاجات بمختلف أنحاء البلاد، في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، بزعم حصول تزوير واسع النطاق في الانتخابات.