مقتل 10 من الشرطة الباكستانية في هجوم قبل أيام من الانتخابات العامة

أفراد أمن يقفون للحراسة خارج مستشفى يعالج فيها عناصر الشرطة المصابون في ديرا إسماعيل خان (رويترز)
أفراد أمن يقفون للحراسة خارج مستشفى يعالج فيها عناصر الشرطة المصابون في ديرا إسماعيل خان (رويترز)
TT

مقتل 10 من الشرطة الباكستانية في هجوم قبل أيام من الانتخابات العامة

أفراد أمن يقفون للحراسة خارج مستشفى يعالج فيها عناصر الشرطة المصابون في ديرا إسماعيل خان (رويترز)
أفراد أمن يقفون للحراسة خارج مستشفى يعالج فيها عناصر الشرطة المصابون في ديرا إسماعيل خان (رويترز)

قالت الشرطة إن عشرة على الأقل من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ستة في هجوم مسلح على مركز للشرطة في شمال غربي باكستان اليوم الاثنين، في ظل تصاعد العنف قبيل الانتخابات العامة التي تجرى هذا الأسبوع.

وذكر رجال الشرطة في منطقة درابان في إقليم خيبر بختونخوا أنه في نحو الثالثة صباحاً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد)، هاجم مسلحون مركز الشرطة باستخدام بنادق قناصة ودخلوا المبنى

وقال مالك أنيس الحسن نائب مأمور شرطة درابان: «بعد دخول المبنى استخدم الإرهابيون قنابل يدوية تسببت في سقوط المزيد من الضحايا في الشرطة».

ولم يتضح حتى الآن الجهة المسؤولة عن الهجوم أو مدى صلته بقرب موعد الانتخابات.

وتشهد باكستان زيادة في هجمات المتشددين، خاصة التي تستهدف أفراد الأمن، منذ 2022 عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة «طالبان» الباكستانية والحكومة.



القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
TT

القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)

تمكنت المخابرات التركية من جلب أحد منفذي هجوم إرهابي مزدوج وقع في بلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي جنوب البلاد عام 2013، وأودى بحياة 53 شخصاً.

وقالت مصادر أمنية، الاثنين، إن المخابرات التركية تمكنت من القبض على محمد ديب كورالي، أحد منفذي الهجوم بسيارتين ملغومتين، في عملية نفذتها بسوريا بعد رصد مكان اختبائه هناك، وتم تسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.

الإرهابي محمد ديب كورالي (الداخلية التركية)

وأضافت المصادر أن ديب كورالي كان أحد من خططوا للهجوم الإرهابي في ريحانلي، وقام بتوفير القنابل المستخدمة في الهجوم.

وكانت قوات الأمن التركية قبضت في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سيرتل، المتورط في هجوم ريحانلي، بالتنسيق بين جهازي المخابرات والأمن.

وقالت ولاية هطاي، في بيان، إن التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا.

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي «محمد غزر» الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مخطط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من «غزر»، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمر ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حملته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018، قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

الإرهابي جنجيز سيرتل أحد المشاركين في هجوم ريحانلي بعد القبض عليه في ديسيمر الماشي (الداخلية التركية)

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، وحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح بين 15 و22 سنة و6 أشهر، بينما حصل 3 على البراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «بالإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011، إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك، في 11 مايو (أيار) 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحولت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد، الذي سقط في 8 ديسمبر الماضي.