اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش الشركات الدولية لصناعة السيارات بأنها لا تقوم بما يكفي لمواجهة العمالة القسرية في منطقة شينجيانغ الصينية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن جيم وورمينغتون، أحد العاملين بالمنظمة قوله: «شركات صناعة السيارات لا تعلم مدى صلتها بالعمالة القسرية في شينجيانغ من خلال سلاسل إمداد الألومنيوم».
وقد أصدرت المنظمة التقرير اليوم (الخميس)، حيث يركز بصورة خاصة على العمالة القسرية في قطاع الألومنيوم الصيني.
ووفقاً للمنظمة، فإن هناك دليلاً قاطعاً على أن منتجي الألومنيوم في شينجيانغ متورطون في برامج الحكومة الصينية التي تجبر أفراد الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى على القبول بالعمل في شينجيانغ ومناطق أخرى.
وقال وورمينغتون: «يجب أن يعلم العملاء أن سياراتهم ربما تحتوى على مواد مرتبطة بالعمالة القسرية أو انتهاكات أخرى في شينجيانغ».
وأشارت هيومان رايتس ووتش إلى أن شركات السيارات مثل «جنرال موتورز» و«تسلا» و«بي دبليو دي» و«تويوتا» و«فولكس فاغن» أخفقت في الحد من خطورة العمالة القسرية بين أفراد الإيغور في سلاسل إمداد الألومنيوم.
ويشار إلى أن المنظمات الحقوقية تتحدث منذ أعوام عن إرسال مئات الآلاف من أفراد الإيغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ لمعسكرات إعادة تعليم ضد إرادتهم، مشيرة إلى أنه في بعض الحالات يتم تعذيبهم وإجبارهم على العمالة القسرية.
وتنفي الحكومة الصينية هذه الاتهامات.