قال مسؤول صيني الأربعاء إن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من العام الحالي، يمكن أن يؤدي إلى تخلي الولايات المتحدة عن تايوان.
وقال تشين بينهوا، المتحدث باسم مكتب «مجلس الدولة الصيني لشؤون تايوان»، في إحاطة صحافية معتادة: «سوف تواصل الولايات المتحدة دائما نهج أميركا أولا، ويمكن أن تتحول تايوان من قطعة شطرنج، إلى قطعة شطرنج مهملة في أي وقت»، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وجاء ذلك ردا على سؤال بشأن مقابلة أجراها ترمب مع قناة «فوكس نيوز» في يوليو (تموز) الماضي وتجنب فيها الإجابة بشكل مباشر عن سؤال بشأن ما سيفعله في حال انتخب رئيسا، للدفاع عن تايوان إذا هاجمتها الصين. وقال ترمب حينها: «إذا أجبت عن السؤال فسوف يضعني في موقف تفاوضي سيئ للغاية... ومع ذلك استحوذت تايوان على كل أعمال الرقائق الخاصة بنا».
وكثيرا ما تشير الصين إلى أن الولايات المتحدة «ليست شريكا موثوقا لتايوان»، وهو خط يرمي إلى تقويض ثقة الجزيرة في أنها تستطيع الصمود أمام أي غزو.
وتتبنى الولايات المتحدة بشكل تقليدي سياسة الغموض الاستراتيجي، حيث تقر بمطالب الصين التاريخية في سيادتها على تايوان، بينما تبقي على علاقات غير رسمية فقط مع تايبيه وتتعهد بتقديم العون الدفاعي.