وزير الخارجية الصيني يحذر واشنطن من استقلال تايوان

وزير الخارجية الصيني وانج يي (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانج يي (ا.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الصيني يحذر واشنطن من استقلال تايوان

وزير الخارجية الصيني وانج يي (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانج يي (ا.ف.ب)

حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، من استقلال تايوان، وذلك خلال اجتماعهما الذي استمر ليومين في تايلاند، وفقاً لوزارة الخارجية الصينية.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانج وصفه هذه القضية بأنها أكبر التحديات في العلاقات بين بكين وواشنطن، وبالتالي فإنه على ما يبدو قد حث الولايات المتحدة في اجتماعه مع سوليفان على عدم التدخل في القضايا المتعلقة بالجزيرة.

وقال البيت الأبيض، إن سوليفان «ناقش القضايا المتعلقة بالمضيق» مع وانج، وشدد على «أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان».

وتابع أن الاجتماع يعد استمراراً لالتزام الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينج، خلال قمتهما في نوفمبر (تشرين الثاني) بالقرب من سان فرانسيسكو «بالحفاظ على التواصل الاستراتيجي وإدارة العلاقة بشكل مسؤول».

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها مسؤولون أميركيون وصينيون رفيعو المستوى بشكل شخصي منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في تايوان في وقت سابق من هذا الشهر، والتي فاز فيها لاي تشينج تي، من الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم الذي يميل إلى الاستقلال.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.