مقتل شخصين ونجاة 4 جراء تحطم طائرة روسية خاصة في شمال أفغانستان

اختفت الطائرة «فالكون 10» المسجلة في روسيا عن شاشات الرادار في مقاطعة بدخشان شمال أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
اختفت الطائرة «فالكون 10» المسجلة في روسيا عن شاشات الرادار في مقاطعة بدخشان شمال أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل شخصين ونجاة 4 جراء تحطم طائرة روسية خاصة في شمال أفغانستان

اختفت الطائرة «فالكون 10» المسجلة في روسيا عن شاشات الرادار في مقاطعة بدخشان شمال أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
اختفت الطائرة «فالكون 10» المسجلة في روسيا عن شاشات الرادار في مقاطعة بدخشان شمال أفغانستان (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولون محليون، اليوم الاثنين، إن شخصين قُتلا عندما تحطمت طائرة روسية خاصة كانت متجهة إلى موسكو في شمال أفغانستان، وعلى متنها ستة أشخاص، وفق ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المدير الإقليمي لإدارة الإعلام والثقافة، ذبيح الله أميري، بعد وصول عمال الإنقاذ إلى موقع التحطم: «قُتل راكب وطيار واحد، وهناك طيار على قيد الحياة، إلى جانب ثلاثة ركاب».

وذكرت «هيئة الطيران الروسية (روزافيازيا)» أن أربعة من أفراد الطاقم، واثنين من الركاب، كانوا على متن الطائرة المتجهة من ولاية جوا الهندية إلى موسكو، أول من أمس.

واختفت الطائرة «فالكون 10»، المسجلة في روسيا، عن شاشات الرادار في مقاطعة بدخشان شمال البلاد. ووفقاً للنتائج الأولية، كان السبب مشكلة في المحرِّك.

وقال مسؤولون روس إن الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة مواطنون روس تتراوح أعمارهم بين 26 و65 عاماً، وجرى فتح تحقيق في روسيا حول ما إذا كانت لوائح سلامة الطيران قد جرى انتهاكها.

ويتردد أن الطاقم أبلغ، قبل 25 دقيقة من اختفائه عن شاشات الرادار، أن الوقود ينفد، وأن الهبوط الاضطراري في طاجيكستان مسألة ضرورية.

ومنذ أن استعادت «طالبان» السلطة، في أغسطس (آب) 2021، تجنبت معظم شركات الطيران التجارية المجال الجوي فوق أفغانستان.



إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
TT

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين، الذين يؤيدون حل الجماعة لتشجيع مزيد منهم على تسليم أنفسهم.

قال إيدي هارتونو، رئيس الوكالة، إنها تعتزم تقديم اقتراح للوزارات المعنية بتخفيف عقوبات السجن الصادرة بحق أكثر من 180 عضواً سابقاً، وفق صحيفة «ستريتس تايمز»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد.

وأعلن هارتونو الاقتراح، السبت، في مدينة سوراكارتا، بوسط جاكرتا، دون تقديم موعد زمني.

يُذكر أن «الجماعة الإسلامية» تأسست في أوائل تسعينات القرن الماضي، وكانت تابعة لـ«تنظيم القاعدة»، وهي مسؤولة عن تفجيرات بالي في عام 2002، التي قُتل خلالها أكثر من 200 شخص.

استنفار أمني في العاصمة جاكارتا عقب هجوم إرهابي (أرشيفية-متداولة)

وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة» بتدبير بعض الهجمات التي أسقطت قتلى في إندونيسيا، من بينها تفجير ملهى ليلي عام 2022، أسفر عن مقتل ما يزيد على مائتي شخص.

هجمات بالي

برزت «الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا، مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي بعد تبنّيها هجمات بالي الدامية عام 2002، ليجري عدُّها جماعة إرهابية مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، من قِبل مجلس الأمة. وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الجماعة عدة عمليات؛ أبرزها محاولة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير سيارات مفخَّخة في جاكرتا، وفي مترو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات. وفي عام 2019، سنَّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة تستلهم فكر تنظيم «داعش».

وتعرضت إندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين، لعدة هجمات استهدف بعضها مراكز الشرطة.