دعت روسيا القوى الخارجية إلى الامتناع عن الاستفزازات في ضوء نتائج الانتخابات في تايوان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان، اليوم (السبت): «ندعو جميع القوى الخارجية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأوضحت زاخاروفا أن العلاقات بين جانبي مضيق تايوان هي مسألة داخلية بحتة للصين، ومحاولات الدول الفردية لاستغلال الانتخابات في تايوان للضغط على بكين وزعزعة الوضع في المضيق وفي المنطقة تعد بمثابة تهديد، فهي كلها تؤدي إلى نتائج عكسية، وتستحق إدانة واسعة النطاق من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن تايوان لم يتغير، والجانب الروسي يعترف بوجود صين واحدة فقط في العالم، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال.
واحتفظ الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بالسلطة في تايوان، بعد انتخاب مرشحه لاي تشينغ تي، المعروف أيضاً باسم ويليام لاي، رئيساً للبلاد، ليحلّ محل الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنغ وين.
وفي تايوان، يعدّ الحزب الديمقراطي التقدمي أول حزب سياسي يفوز بـ3 فترات متتالية، منذ أن بدأ شعب تايوان في انتخاب رئيسه بشكل مباشر في عام 1996.
وأعلن لاي (64 عاماً) عن فوزه، بعد أن أقرّ المرشحان المعارضان بالهزيمة.
أما الشخصية التي ترشحت في منصب نائب الرئيس فهو هسياو بي خيم، البالغ من العمر 52 عاماً.
ومن المتوقع أن تثير النتيجة غضب بكين بسبب مقاومة الحزب الديمقراطي التقدمي للحكم الصيني.