كيم يشدد على تعزيز الردع النووي لـ«مواجهة عسكرية مع العدو»

تفقد مصنعاً لإنتاج منصات إطلاق الصواريخ الباليستية

كيم يشدد على تعزيز الردع النووي لـ«مواجهة عسكرية مع العدو»
TT

كيم يشدد على تعزيز الردع النووي لـ«مواجهة عسكرية مع العدو»

كيم يشدد على تعزيز الردع النووي لـ«مواجهة عسكرية مع العدو»

زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونع أون، مصنعاً لإنتاج منصات إطلاق متنقلة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حيث شدد خلال الزيارة على ضرورة تعزيز الردع النووي للبلاد من أجل «مواجهة عسكرية» مع عدوها.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الجمعة)، دون تحديد موعد الزيارة، أن كيم وجه خلال الزيارة باتخاذ إجراءات لتوسيع القدرة على إنتاج منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة، مشدداً على أن المصنع يلعب دوراً مهما في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.

وقالت الوكالة في منشور باللغة الإنجليزية: «نظراً للوضع الخطير السائد الذي يتطلب من البلاد أن تكون أكثر استعداداً لمواجهة عسكرية مع العدو، فقد أشار إلى المهام التي يتعين على المصنع إنجازها».

وأكد على الحاجة إلى إنتاج مختلف أنواع منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية، ووضع كيم خططاً فورية وطويلة الأجل لإنتاجها ومهمة توسيع الطاقة الإنتاجية للمصنع.

وأظهرت الصور التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونج-18» و«هواسونج-17» تعمل بالوقود السائل.

زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته المصنع العسكري رفقة ابنته المعروفة باسم جو-آي (ا.ف.ب)

وفي الوقت نفسه، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن ابنة كيم، المعروفة باسم جو-آي، رافقت والدها في زيارة المصنع.

وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الخميس، إن جو-آي، هي على الأرجح من سيخلف كيم، في أول تقييم للوكالة بشأن الخليفة المحتمل في النظام المنعزل.



باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
TT

باكستان تحظر حركة حقوقية للبشتون تنتقد الجيش

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)
أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)

حظرت الحكومة الباكستانية حركة لحقوق البشتون اتهمت الجيش بشن حملة قمع قاسية على المدنيين في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

وتعارض «حركة حماية البشتون»، ما تصفه بانتهاكات عسكرية خلال عمليات مكافحة الإرهاب في إقليم خيبر بختونخوا، وهي منطقة غالبية سكانها من البشتون.

أفراد من قوات شبه عسكرية في موقع الانفجار قرب من مطار كراتشي الدولي في 7 أكتوبر 2024. وقالت سفارة بكين في 7 أكتوبر إن انفجاراً ضخماً استهدف قافلة من العمال الصينيين في أكبر مدينة بباكستان أسفر عن مقتل مواطنين اثنين (أ.ف.ب)

وقد نجحت الحركة التي ليست حزباً سياسياً، في جذب عشرات آلاف الأشخاص إلى مسيرات سلمية إلى حد كبير، للمطالبة بحماية أفضل من الدولة.

وجاء في بلاغ أصدرته وزارة الداخلية الباكستانية الأحد، أن المجموعة أدرجت على أنها «منظمة محظورة»، لكونها «تسيء إلى السلام والأمن في البلاد». وقالت حركة حماية البشتون إن أكثر من 200 ناشط تم اعتقالهم في الأيام الأخيرة قبل اجتماع لمجلس الحكماء كان مقرراً في وقت لاحق هذا الأسبوع.

انتقاد الجيش خط أحمر

ويعدّ انتقاد الجيش الباكستاني خطاً أحمر، فهو أقوى مؤسسة في البلاد ويحظى بنفوذ كبير.

وكانت السلطات الباكستانية حاولت في الأشهر الماضية قمع المعارضة، لا سيما القدرة على تحريك الشارع التي يحظى بها رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة عمران خان، بعدما قاد موجة من الانتقادات ضد الجيش وأجهزة الاستخبارات.

كما اعتمدت الحكومة الشهر الماضي، قانوناً جديداً بشأن المظاهرات يحد من التجمعات.

وفي نهاية الأسبوع، تم إغلاق العاصمة مع سد نقاط الدخول والخروج وقطع خدمات الهاتف الجوال، بينما حاول أنصار خان الاحتجاج.

وطلبت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان سحب هذا «القرار المتطرف» الذي «لم يكن شفافاً ولا مبرراً».

وفي بيانها، قالت اللجنة إن حركة حقوق البشتون (PTM)، «تناضل من أجل نيل الحقوق ولم تلجأ أبداً إلى العنف، واستخدمت دائماً إطار الدستور للدفاع عن قضيتها».

وكانت الحركة اتهمت الجيش بعمليات اختفاء قسري وقتل مستهدف للمدنيين البشتون في حملته على المتطرفين.

وتواجه باكستان منذ فترة طويلة العنف في المناطق الحدودية بالقرب من أفغانستان، مع ازدياد الهجمات منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في كابل عام 2021. والبشتون هم مجموعة عرقية لها لغتها الخاصة، ويعيش معظمهم في باكستان وأفغانستان.