الخطوط اليابانية تقول إن طياريها لم يروا طائرة خفر السواحل قبل الارتطام بها

مكان الحادث في مطار طوكيو - هانيدا (أ.ب)
مكان الحادث في مطار طوكيو - هانيدا (أ.ب)
TT

الخطوط اليابانية تقول إن طياريها لم يروا طائرة خفر السواحل قبل الارتطام بها

مكان الحادث في مطار طوكيو - هانيدا (أ.ب)
مكان الحادث في مطار طوكيو - هانيدا (أ.ب)

قالت الخطوط الجوية اليابانية، اليوم (الخميس)، إن طياريها لم يروا أثناء هبوطهم، أول من أمس، طائرة خفر السواحل التي اصطدموا بها في مطار طوكيو - هانيدا في حادث نجا منه 379 شخصاً بأعجوبة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

كما لم يتمكن الطيارون من رصد الحريق من قُمرة القيادة عندما نشب وأبلغهم به طاقم الطائرة، حسبما قال متحدث باسم الخطوط للوكالة.

وأسفر حادث التصادم بين طائرة الركاب وأخرى تابعة لخفر السواحل عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل في حين نجا قائدها.

لكن جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط اليابانية تمكنوا من الهرب بأمان عبر منزلقات الطوارئ قبل دقائق من التهام النيران للطائرة وهي من طراز «إيرباص إيه 350».

غير أن الطيارين قالوا إنه لم يكن لديهم «اتصال بصري» بالطائرة الأخرى، علماً بأن أحدهم رصد «جسماً ما» قبل الاصطدام مباشرة، بحسب الخطوط اليابانية.

«وبعد هبوط الطائرة وفي الوقت الذي لمست فيه العجلات الأمامية الأرض أو كانت على وشك ملامستها، خلال تلك الثواني القليلة، قالوا إنهم شعروا بارتطام».

وأبلغ كبير المضيفين قُمرة القيادة بأن الطائرة تشتعل نظراً لأن الطاقم في حاجة إلى إذن من أجل فتح مخارج الطوارئ.

وفي الأثناء كان الدخان ينتشر في مقصورة الركاب وحرارتها ترتفع، بينما علا صراخ الأطفال وتوسل الناس لفتح الأبواب، كما أظهرت لقطات فيديو.

في أحد المقاطع يُسمع صوت شاب وهو يصرخ «رجاءً أخرجونا، رجاءً، رجاءً افتحوا الباب، افتحوا الباب، يا الله».

والطائرة كانت مزودة بثمانية مخارج للطوارئ، لكن إجلاء الركاب بدأ من منزلقين في مقدمة الطائرة بسبب الحريق.

وفتح الطاقم بنفسه مخرجاً ثالثاً بسبب انقطاع نظام الاتصال الداخلي وتعذر طلب الإذن لذلك من قُمرة القيادة.

استغرقت عملية إخلاء الطائرة 18 دقيقة، وكان قائد الطائرة آخر من خرج منها. وفور خروجه اشتعلت النيران في الطائرة وعملت عشرات من عربات الإطفاء على إخماد الحريق في عملية استمرت ثماني ساعات.

ويحقق خبراء من اليابان وفرنسا وبريطانيا وكندا، اليوم، في أسباب الحريق بينما ما زال هيكل الطائرة المتفحم وقطعها المتناثرة على أحد مدارج مطار هانيدا الأربعة.



زلزال قوي يضرب الهيمالايا

أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

زلزال قوي يضرب الهيمالايا

أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

شعر سكّان العاصمة النيبالية كاتماندو، فجر الثلاثاء، بهزّات أرضية قوية إثر زلزال عنيف بقوة 7,1 درجة ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كلم من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التيبت في الصين، بينما أفاد مراسلو فرانس برس أنّ الكثير من المباني اهتزّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كلم إلى الجنوب الشرقي.

وكان تلفزيون الصين المركزي ذكر أن زلزالا قوته 6.9 درجة هز مدينة شيجاتسي في التبت اليوم الثلاثاء. وقال مركز شبكات الزلازل الصيني في إشعار منفصل إن الزلزال وقع في الساعة (0105 بتوقيت جرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.