لليوم الثالث... رصد مناطيد صينية فوق تايوان

شخص يستخدم الهاتف بينما ينظر الناس إلى طائرة «ميراج» تابعة للقوات الجوية التايوانية تستعد للهبوط في قاعدة هسينشو الجوية (رويترز)
شخص يستخدم الهاتف بينما ينظر الناس إلى طائرة «ميراج» تابعة للقوات الجوية التايوانية تستعد للهبوط في قاعدة هسينشو الجوية (رويترز)
TT

لليوم الثالث... رصد مناطيد صينية فوق تايوان

شخص يستخدم الهاتف بينما ينظر الناس إلى طائرة «ميراج» تابعة للقوات الجوية التايوانية تستعد للهبوط في قاعدة هسينشو الجوية (رويترز)
شخص يستخدم الهاتف بينما ينظر الناس إلى طائرة «ميراج» تابعة للقوات الجوية التايوانية تستعد للهبوط في قاعدة هسينشو الجوية (رويترز)

قالت وزارة الدفاع التايوانية اليوم (الخميس) إنه تم رصد ثلاثة مناطيد صينية أمس (الأربعاء) بعد أن عبرت خط الوسط لمضيق تايوان وحلق أحدها فوق جزيرة تايوان، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وهذا اليوم الثالث على التوالي الذي تعبر فيه مناطيد صينية الحدود غير الرسمية التي تفصل بين تايوان والصين، وفقاً للوزارة.

وحلقت المناطيد الثلاثة التي شوهدت بعد ظهر الأربعاء بين 4572 كيلومتراً و10923 كيلومتراً إلى شمال تايوان ووسطها على التوالي، وفقاً للوزارة.

ومنذ يوم الاثنين، رصدت تايوان تسعة مناطيد صينية حلقت خمسة منها فوق جزيرة تايوان.

وتأتي حوادث المناطيد الصينية هذه قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تايوان المقررة في 13 يناير (كانون الثاني).

وقال سو تزو يون، وهو زميل باحث في معهد تايوان لأبحاث الدفاع والأمن الوطني، لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن إطلاق المناطيد لمضايقة تايوان هو أيضاً تكتيك «المنطقة الرمادية» الذي تقوم به الصين، بالإضافة إلى إرسال طائرات حربية وسفن بحرية حول تايوان.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
شؤون إقليمية مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في 3 مارس 2011 (رويترز)

الصين تدعو «الجنائية الدولية» لاتخاذ موقف «موضوعي» بشأن مذكرة توقيف نتنياهو

دعت الصين، اليوم (الجمعة)، المحكمة الجنائية الدولية إلى الحفاظ على «موقف موضوعي وعادل» بعدما أصدرت مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

الصين تدعو إلى «الهدوء» بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية

دعت الصين، الأربعاء، إلى «الهدوء» و«ضبط النفس»، غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الخليج م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)

مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

بحثت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والصينية في الرياض، الاثنين، تطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.