رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية

رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان في صورة عام 2019 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان في صورة عام 2019 (د.ب.أ)
TT

رفض ترشيح عمران خان للانتخابات التشريعية الباكستانية

رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان في صورة عام 2019 (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان في صورة عام 2019 (د.ب.أ)

رفض ترشيح رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان، ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في فبراير (شباط)، على ما أعلن مسؤولو حزبه اليوم (الأحد).

ويؤكد خان المعتقل منذ أغسطس (آب)، أن الجيش متواطئ منذ سنوات مع الأسر التي حكمت باكستان منذ سنوات، لسحق حركته الشعبية ومنعه من الترشّح للانتخابات، ممثلاً عن حزب «حركة إنصاف» الذي أسسه، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن المتحدث باسم الحزب رؤوف حسن بعد إغلاق باب الترشيحات، أن «ترشيحات القادة الوطنيين وقادة الولايات لحركة إنصاف الباكستانية رفضت كلها تقريباً».

وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «من 90 إلى 95 في المائة من ملفات مرشحينا رفضت»، مندداً باستراتيجية لمنع مرشحي حركة «إنصاف» من خوض الانتخابات.

وقال: «تستخدم كل التكتيكات بهذا الهدف، لكننا لن ننسحب في أي من الأحوال من الساحة السياسية، ولن نقاطع الانتخابات».

وقال مسؤول في اللجنة الانتخابية لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم رفض عدد من مرشحي الحزب بينهم عمران خان نفسه، بسبب صدور أحكام قضائية بحقهم.

وتعلن اللجنة القائمة النهائية للمرشحين في 23 يناير (كانون الثاني)، ومن المحتمل أن يطعن حزب خان في إقصاء عدد من أعضائه أمام القضاء أو اللجنة نفسها.

وقال حسن: «سنشارك في الانتخابات، وسنطعن بكل هذه القرارات في كل الدوائر، وسنستخدم كل الخيارات الدستورية والقانونية والسياسية».

ويلاحق رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاماً في قضايا عدّة أمام القضاء، إثر الإطاحة به في أبريل (نيسان) 2022، على خلفية نزاع مع الجيش الذي دعمه للوصول إلى السلطة عام 2018.

وعند انتقاله إلى المعارضة، خاض حملة غير مسبوقة ضد العسكريين الذين حكموا البلاد خلال قسم كبير من تاريخه.

واتهمهم بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لإقصائه من السلطة من خلال تصويت على حجب الثقة وبتدبير محاولة اغتيال تعرض لها.

وبعد الاضطرابات التي أعقبت اعتقاله في مايو (أيار)، تعرض حزبه لحملة قمع شديدة أسفرت عن سجن قادته أو إرغامهم على الخروج من الحزب.


مقالات ذات صلة

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

آسيا مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب) play-circle 00:36

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

دارت مواجهات في إسلام آباد، الثلاثاء، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا قوات باكستانية تقوم بدوريات في جنوب وزيرستان (وسائل الإعلام الباكستانية)

مقتل سبعة جنود باكستانيين بأيدي انفصاليين في بلوشستان

قتل سبعة جنود بأيدي انفصاليين من البلوش في جنوب غربي باكستان، وفق ما نقل مسؤولون محليون وذلك بعد أسبوع من هجوم للمجموعة نفسها أسفر عن 26 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (كويتا)
آسيا أرشيفية لعناصر من  الشرطة الباكستانية عند نقطة تفتيش بعد صدور إنذار أمني في إسلام آباد (إ.ب.أ)

مقتل عشرة من عناصر شرطة الحدود الباكستانية في هجوم

أعلنت السلطات الباكستانية، صباح اليوم (الجمعة)، مقتل عشرة من عناصر شرطة الحدود في هجوم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد رجال يحاولون شراء أكياس الدقيق المدعم من شاحنة في كراتشي بباكستان (رويترز)

هل سيتعافى اقتصاد باكستان بعد قرض صندوق النقد الدولي الجديد؟

حصلت باكستان على دفعة قوية لاقتصادها المتداعي، من حزمة إنقاذ جديدة من مُقرِض عالمي، بينما تجد نفسها في تحدٍ كبير لتنفيذ الأهداف الصعبة في موازنتها العامة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا محمود شعيب شاهين القيادي بحزب عمران خان «حركة إنصاف» الباكستانية قبل مثوله أمام محكمة مكافحة الإرهاب 10 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ف.ب)

الإفراج بكفالة عن 10 نواب باكستانيين من حزب عمران خان

أفرجت محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان بكفالة عن عشرة نواب من حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

اليابان وأميركا تعدان خطة عسكرية تحسباً لحالة طوارئ في تايوان

TT

اليابان وأميركا تعدان خطة عسكرية تحسباً لحالة طوارئ في تايوان

زوارق عسكرية تايوانية في ميناء كيلوناغ العسكري أكتوبر الماضي (إ.ب.أ)
زوارق عسكرية تايوانية في ميناء كيلوناغ العسكري أكتوبر الماضي (إ.ب.أ)

ذكرت وكالة «كيودو» للأنباء اليابانية، الأحد، أن اليابان والولايات المتحدة تهدفان إلى إعداد خطة عسكرية تشمل نشر صواريخ تحسباً لحالة طوارئ محتملة في تايوان.

ونقلت الوكالة عن مصادر أميركية ويابانية لم تسمها أن الخطة التي من المتوقع الانتهاء منها الشهر المقبل تنص على نشر الولايات المتحدة وحدات صاروخية في جزر نانسي في مقاطعتي كاجوشيما وأوكيناوا بجنوب غربي اليابان، إلى جانب الفلبين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت كيودو إن الخطة تتضمن أيضاً نشر كتيبة في جزر نانسي من مشاة البحرية الأمريكية، مزودة بمنظومة «هيمارس» الصاروخية المدفعية الخفيفة فضلاً عن أسلحة أخرى.

وجاء في التقرير أن وحدة أميركية متخصصة في شؤون الفضاء والفضاء الإلكتروني والموجات الكهرومغناطيسية ستتمركز في الفلبين.

ولم ترد وزارة الدفاع اليابانية وسفارتا الولايات المتحدة والفلبين في طوكيو على اتصالات للتعليق على ما ورد في التقرير، الأحد.