قبل 3 أسابيع من الانتخابات... تايوان ترصد نشاطاً للجيش الصيني بالقرب منها

أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة (رويترز)
أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة (رويترز)
TT

قبل 3 أسابيع من الانتخابات... تايوان ترصد نشاطاً للجيش الصيني بالقرب منها

أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة (رويترز)
أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة (رويترز)

أعلنت تايوان أنها رصدت نشاطاً لطائرات وسفن حربية صينية بالقرب من الجزيرة اليوم (السبت)، مشيرة إلى أن ذلك تضمن عبور الطائرات لخط يقسم مضيق تايوان، في استمرار لأنشطة بكين العسكرية قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التايوانية، بحسب «رويترز». وتشكو تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي، والتي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، منذ أربع سنوات من الدوريات والتدريبات العسكرية الصينية المنتظمة بالقرب منها. وتُنظَّم حالياً حملات استعداداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى في تايوان في 13 يناير (كانون الثاني)، وتمثل فيها العلاقات مع الصين نقطة خلاف رئيسية.وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت منذ الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم (05:30 بتوقيت غرينتش) تحليق مقاتلات «جيه - 10» و«جيه -11» و«جيه - 16» وطائرات إنذار مبكر في المجال الجوي بشمال ووسط وجنوب غربي تايوان. وأضافت الوزارة أن 10 طائرات عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان أو المناطق القريبة منه ونفذت بالتعاون مع سفن حربية صينية «دوريات للاستعداد القتالي المشترك». ويعد الخط الفاصل بمثابة حدود غير رسمية بين الجانبين لكن الطائرات الصينية تحلق حالياً فوقه بانتظام. وقالت الوزارة إن تايوان أرسلت قوات للمراقبة. ولم تعلق الصين على أنشطتها العسكرية الأحدث بالقرب من تايوان. وكانت قد ذكرت في وقت سابق أنها تهدف إلى منع «التواطؤ» بين الانفصاليين التايوانيين والولايات المتحدة وحماية سلامة أراضي الصين. وترفض حكومة تايوان، التي عرضت مراراً إجراء محادثات مع الصين، مطالبات بكين بالسيادة عليها وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يمكنه تقرير مستقبله. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن زعيم الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم لاي تشينغ تي، الذي نددت به بكين بوصفه انفصالياً، هو المرشح الأوفر حظاً ليكون الرئيس القادم لتايوان.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
شؤون إقليمية مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في 3 مارس 2011 (رويترز)

الصين تدعو «الجنائية الدولية» لاتخاذ موقف «موضوعي» بشأن مذكرة توقيف نتنياهو

دعت الصين، اليوم (الجمعة)، المحكمة الجنائية الدولية إلى الحفاظ على «موقف موضوعي وعادل» بعدما أصدرت مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

الصين تدعو إلى «الهدوء» بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية

دعت الصين، الأربعاء، إلى «الهدوء» و«ضبط النفس»، غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الخليج م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)

مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

بحثت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والصينية في الرياض، الاثنين، تطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.