الصين تستعد لاختبار أول سفينة حفر في المياه بالغة العمق

جانب من بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تستعد لاختبار أول سفينة حفر في المياه بالغة العمق

جانب من بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

تبدأ الصين، يوم الجمعة، إجراء تجارب واختبارات في البحر لأول سفينة حفر بحثية قادرة على الحفر على عمق يزيد على عشرة آلاف متر، في خطوة أساسية صوب تكثيف قدرات استكشاف موارد النفط والغاز في البحار العميقة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الاثنين، أن تلك هي أول سفينة في البلاد قادرة على البحث والحفر والتنقيب في المياه بالغة العمق.

وبمقدور تلك السفينة أن تقطع 15 ألف ميل بحري، أو بما يقارب 28 ألف كيلومتر، والعمل لمدة 120 يوماً متواصلة دون العودة للميناء، ويمكنها أيضاً أن تحفر لعمق يصل إلى 11 ألف متر تحت سطح البحر.

والسفينة «مينغشيانغ»، والتي يعني اسمها «الحُلم» باللغة الصينية، يمكنها الملاحة في أي بحر في أي جزء من العالم، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية. ولم تردْ تفاصيل عن موقع إجراء التجارب البحرية.

وتجرى تلك التجارب في وقت ازداد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي الغنيّ بالموارد، بعد أن قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، مطلع الأسبوع، إن بلاده قد تطلق مشروعات استكشاف جديدة للطاقة في الممر المائي المتنازع عليه.

وتبادلت الدولتان الاتهامات بشأن مواجهات بين سفن تابعة للبلدين في بحر الصين الجنوبي.



خطوة نادرة... وفد عسكري صيني يزور اليابان

العَلَمان الصيني والياباني (رويترز)
العَلَمان الصيني والياباني (رويترز)
TT

خطوة نادرة... وفد عسكري صيني يزور اليابان

العَلَمان الصيني والياباني (رويترز)
العَلَمان الصيني والياباني (رويترز)

أعلنت اليابان اليوم (الثلاثاء) عن قيام وفد عسكري صيني بزيارة نادرة لها هذا الأسبوع، في وقت تسعى الدولتان الجارتان فيه إلى تلطيف العلاقات المشحونة بينهما، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد الناطق باسم الحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، بأن أعضاء من قيادة «جيش التحرير الشعبي» يجتمعون بنظرائهم اليابانيين، وبمسؤولين رفيعي المستوى في البلد من الاثنين إلى الجمعة.

وتجري هذه الزيارة بعدما اجتمع وزيرا الدفاع الياباني والصيني في نوفمبر (تشرين الثاني) في لاوس، على هامش ملتقى إقليمي في مجال الدفاع، وفق هاياشي.

وصرَّح الناطق باسم الحكومة اليابانية خلال الإحاطة الدورية: «هي المرَّة الأولى منذ 5 سنوات التي تُستأنف فيها المحادثات بين العسكريين».

وأكَّد أنه «من شأن تعزيز التفاهم والثقة من خلال تواصل صريح على مستوى القيادة، أن يساهم في إقامة علاقات بنَّاءة ومستقرَّة بين اليابان والصين».

وقال: «نعتبر أن هذه الزيارة تساهم في السلم والاستقرار بالمنطقة»، من دون مزيد من التفاصيل.

واعتبر الجيش الصيني من جانبه، في بيان، أن «هذه الزيارة من شأنها أن تساهم في تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين الطرفين، والمباحثات في مجال الدفاع بين الصين واليابان».

وتسعى طوكيو وبكين إلى تحسين علاقاتهما التي تشوبها منذ سنوات طويلة نزاعات قديمة بشأن أقاليم.

وتسعى اليابان أيضاً إلى إقناع الصين برفع الحظر على واردات ثمار البحر اليابانية الذي اعتُمد بعدما بدأت السلطات اليابانية تصرف في المحيط ماء مخزَّناً في محطَّة فوكوشيما النووية.

وتعتزم طوكيو دعوة وزير الخارجية الصيني لزيارة الشهر المقبل، تمهيداً لزيارة دولة من الرئيس شي جينبينغ، وفق ما كشفت صحيفة «نيكاي» الأسبوع الماضي.

ولم يقم شي الذي قصد اليابان بمناسبة انعقاد قمَّة مجموعة العشرين في أوساكا سنة 2019، بأي زيارة دولة إلى اليابان منذ تولِّيه الرئاسة.