كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتجاه بحر الشرق 

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً باتجاه بحر الشرق 

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم (الاثنين)، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستياً واحداً على الأقل، بعد ساعات فقط من إطلاقها صاروخاً آخر قصير المدى بشكل منفصل.

وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق»، في إشارة إلى بحر اليابان.

وأكدت الحكومة اليابانية على منصة إكس، أن كوريا الشمالية أطلقت «ما بدا أنه صاروخ بالستي»، دون تقديم مزيد من المعلومات.

وجاءت عملية الإطلاق بعد رصد سيول لصاروخ بالستي آخر قصير المدى أُطلق من منطقة بيونغ يانغ في وقت متأخر من ليل الأحد.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، أن الصاروخ حلّق نحو 570 كيلومتراً قبل أن يسقط في بحر الشرق، مضيفة أن سيول وواشنطن وطوكيو «تبادلت المعلومات بشكل وثيق فيما يتعلق بالصاروخ البالستي الكوري الشمالي».

وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية بشكل «لا عودة عنه»، مشددة على أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي الذي يعتبره النظام في بيونغ يانغ ضروريا لبقائه.

والشهر الماضي نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في مداره، وزعمت لاحقاً أن القمر بدا يزودها بصور لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية رئيسية.



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.