6 طائرات صينية وروسية اخترقت منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية

مقاتلات من القوات الجوية الأميركية وكوريا الجنوبية خلال مناورة عسكرية مشتركة (رويترز)
مقاتلات من القوات الجوية الأميركية وكوريا الجنوبية خلال مناورة عسكرية مشتركة (رويترز)
TT

6 طائرات صينية وروسية اخترقت منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية

مقاتلات من القوات الجوية الأميركية وكوريا الجنوبية خلال مناورة عسكرية مشتركة (رويترز)
مقاتلات من القوات الجوية الأميركية وكوريا الجنوبية خلال مناورة عسكرية مشتركة (رويترز)

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، أنه نشر مقاتلات حين اخترقت طائرتان عسكريتان صينيتان وأربع طائرات عسكرية روسية منطقة دفاعها الجوي. دخلت الطائرات الصينية والروسية منطقة تحديد الدفاع الجوي الكورية (كاديز) في بحر اليابان وخرجت منها، بين الساعة 11.53 (02.53 بتوقيت غرينتش) و12.10 (3.10 بتوقيت غرينتش)، على ما قالت هيئة الأركان المشتركة في سيول. ولفتت هيئة الأركان المشتركة إلى أنه «لم يحصل أي اختراق للمجال الجوي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان الجيش الكوري الجنوبي رصد الطائرات «قبل أن تدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي الكورية ونشرت مقاتلات تابعة لسلاح الجو لاتخاذ إجراءات تكتيكية للاستعداد لأي احتمال». وتكون بالعادة منطقة تحديد الدفاع الجوي أكبر من المجال الجوي لبلد ما تحاول فيها الدولة السيطرة على الطائرات لأسباب أمنية، لكن لم يتم تعريف هذا المفهوم في أي معاهدة دولية. الصين وروسيا هما حليفتان تقليديتان لكوريا الشمالية. وحذرت واشنطن الشهر الماضي من أن العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو «متنامية وخطيرة». ودعت الولايات المتحدة بكين إلى احتواء بيونغ يانغ. ويأتي حادث الخميس بعد أسبوع من إعلان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان أن واشنطن وحليفتَيها الآسيوتين سيول وطوكيو «ستدافعان» عن السلام والاستقرار في مضيق تايوان. وقال ساليفان للصحافيين في سيول إلى جانب الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ والياباني تاكيو أكيبا «سنواصل الدفاع عن السلام والاستقرار في مضيق تايوان وحرية الملاحة في بحر الصين الشرقي والجنوبي». كما تعدّ الصين تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءاً من أراضيها، وتعهدت إعادتها لسيادتها يوماً ما، وأشار مسؤولون في واشنطن، أهم حلفاء تايبيه، إلى عام 2027 كجدول زمني محتمل لغزو. وفي السنوات الأخيرة، كثّفت بكين ضغوطها العسكرية على الجزيرة، متوعدة بالاستيلاء عليها يوماً ما. وتُعدّ تايوان نقطة توتر رئيسية بين الصين والولايات المتحدة أهم حليف لتايبيه. والشهر الماضي، أدى إطلاق القمر الاصطناعي التجسسي الكوري الشمالي «ماليغيونغ-1» إلى تعليق البلدين اتفاقاً عسكرياً من خمس سنوات يهدف إلى تخفيض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقد أعلنت سيول تعليقه جزئيا. وبحسب سيول، تلقت بيونغ يانغ مساعدات من موسكو مقابل توريد أسلحة تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

شؤون إقليمية رجل شرطة روسي يقف حارساً عند قبر الجندي المجهول في حديقة ألكسندر خارج الكرملين بموسكو (إ.ب.أ)

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

احتجت إيران، الحليف الوثيق لموسكو، لدى السلطات الروسية بعد عملية توقيف «عنيفة» لطالبَين إيرانيين في مدينة قازان الروسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا سفينة تتبع كوريا الشمالية في ميناء روسي (صورة نشرتها مجموعة «أوبن سورس سنتر»)

لقطات جوية تظهر انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة على النفط الروسي

خلص تحليل لصور التقطتها أقمار اصطناعية إلى ترجيح أن كوريا الشمالية تلقت أكثر من مليون برميل من النفط من روسيا على مدى ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

روسيا: تصرفات بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب

نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله (الجمعة) إن تصرفات إدارة الرئيس بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قبة مبنى مجلس الشيوخ في الكرملين خلف برج سباسكايا وسط موسكو 4 مايو 2023 (رويترز)

روسيا: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب

قال الكرملين، الجمعة، إن الضربة التي وُجّهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.