تحطم مقاتلة أميركية «إف-16» أثناء تدريب روتيني في كوريا الجنوبية

مقاتلة «F-16» تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع خلال مناورة جوية سنوية مشتركة «ماكس ثاندر» في قاعدة كونسان الجوية بجونسان عام 2017 (أ.ب)
مقاتلة «F-16» تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع خلال مناورة جوية سنوية مشتركة «ماكس ثاندر» في قاعدة كونسان الجوية بجونسان عام 2017 (أ.ب)
TT

تحطم مقاتلة أميركية «إف-16» أثناء تدريب روتيني في كوريا الجنوبية

مقاتلة «F-16» تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع خلال مناورة جوية سنوية مشتركة «ماكس ثاندر» في قاعدة كونسان الجوية بجونسان عام 2017 (أ.ب)
مقاتلة «F-16» تابعة للقوات الجوية الأميركية تقلع خلال مناورة جوية سنوية مشتركة «ماكس ثاندر» في قاعدة كونسان الجوية بجونسان عام 2017 (أ.ب)

تحطمت مقاتلة أميركية من طراز «إف-16»، الاثنين، في كوريا الجنوبية، خلال تدريب روتيني بعد تعرضها «لحالة طوارئ أثناء الطيران»، كما أعلن الجيش الأميركي مؤكداً أنه جرى إنقاذ الطيار.

وقالت القوات الجوية الأميركية، في بيان، إن حادث مقاتلة «إف-16 فايتينغ فالكون» وقع، في وقت مبكر الاثنين، فوق البحر الأصفر، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح البيان أن «الطيار قفز من الطائرة وانتشلته القوات البحرية لجمهورية كوريا، وهو واع وفي حالة مستقرة»، مشيراً إلى أنه سيجري تقييم حالته مرة أخرى في القاعدة العسكرية.

ونقل البيان عن الكولونيل ماثيو سي غايتكي، قائد «الجناح المقاتل الثامن» الذي تتبعه المقاتلة، قوله: «نحن ممتنّون لحلفائنا في جمهورية كوريا لانتشالهم الطيار وهو في حالة جيدة».

وأكدت القوات الجوية الأميركية أنه «سيتم إجراء تحقيق شامل في الحادث»، موضحة أنه لن يجري كشف اسم الطيار، ولن تُنشر تفاصيل أخرى عن حالته.

ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية التعليق.

وفي مايو (أيار)، تحطمت طائرة أميركية من طراز «إف-16»، أثناء تدريب روتيني في منطقة زراعية جنوب سيول، وتمكّن الطيار من القفز بسلام، ولم يتسبب الحادث بإصابات.

وتُعدّ واشنطن أهم حليف أمني لسيول، وتنشر نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية؛ للمساعدة في حمايتها من جارتها الشمالية النووية.

وفي اليابان المجاورة، أعلن الجيش الأميركي، الأسبوع الماضي، تعليق عمل أسطوله من طائرات «في-22 أوسبري (V-22 Osprey)»، بعدما أدى تحطّم إحداها إلى مقتل ثمانية من أفراد القوات الجوية الأميركية.



الصين تنتقد المساعدات الأميركية لتايوان وتصفها بأنها «خط أحمر»

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد المساعدات الأميركية لتايوان وتصفها بأنها «خط أحمر»

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان 12 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

انتقدت الصين اليوم (الأحد)، المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغة 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير «مبدأ الصين الواحدة»، وبنود البيانات المشتركة بين الصين والولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ «كل التدابير اللازمة» لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها «خط أحمر لا يجب تجاوزه» في العلاقات الصينية - الأميركية، وفقاً لبيان أصدرته الوزارة.

وتعدّ بكين، تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءاً من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أن البيت الأبيض أعلن أمس (السبت)، عن مساعدات عسكرية بقيمة 571.3 مليون دولار أميركي لتايوان. وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على مبيعات أسلحة لتايوان بقيمة 295 مليون دولار.

ورداً على ذلك، قال المتحدث إن الولايات المتحدة وافقت مرة أخرى على تقديم مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة إلى تايوان.

وكانت تايوان تسلمت 38 دبابة قتالية متطورة من طراز «أبرامز» من الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع (الاثنين)، في وقت تعزز فيه الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.

ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزءٌ من أراضيها.