زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى اتخاذ إجراءات لمنع تراجع المواليد

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى اتخاذ إجراءات لمنع تراجع المواليد

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى اتخاذ إجراءات لمنع انخفاض معدل المواليد في البلاد، وذلك في أول اجتماع وطني للأمهات منذ 11 عاماً، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم (الاثنين).

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله إنه كان يضع الأمهات الكوريات الشماليات نصب عينيه كلما واجه صعوبات في توجيه شؤون الدولة والحزب، وشدد على أهمية دور الأمهات في مختلف المجالات مثل المساعدة في حل المشكلات «غير الاجتماعية» وتعزيز وحدة المجتمع.

وقال في الاجتماع الوطني الخامس للأمهات، الذي افتتح أمس في بيونغ يانغ إن «هناك أيضاً قضايا تتعلق بمنع تراجع معدل المواليد ورعاية الأطفال بشكل جيد».

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن معدل الخصوبة الإجمالي في كوريا الشمالية - وهو عدد الأطفال المتوقع إنجابهم للمرأة خلال حياة المرأة الكورية الشمالية - وصل إلى 1.8 عام 2023، وفقاً للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لصندوق السكان التابع للأمم المتحدة.

وقال هونغ مين، وهو باحث في المعهد الكوري للوحدة الوطنية، وهو مركز أبحاث تديره الدولة، إن كوريا الشمالية عقدت الاجتماع على ما يبدو للمساعدة في معالجة انخفاض معدل المواليد، وحث الأسر على القيام بدورها في تعزيز ولاء الشباب إلى الأمة.

وكانت كوريا الشمالية قد عقدت آخر اجتماع وطني للأمهات في عام 2012 وعقد أول اجتماع في نوفمبر (تشرين الثاني) 1961.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».