«حماس» تفرج عن 4 تايلانديين ضمن المجموعة الثانية من المفرج عنهم

TT

«حماس» تفرج عن 4 تايلانديين ضمن المجموعة الثانية من المفرج عنهم

صورة نشرتها وزارة الخارجية التايلاندية تظهر عاملاً تايلاندياً مهاجراً (على اليمين) تم إطلاق سراحه من أسر «حماس» وهو يرحب بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (يسار) في تل أبيب (إ.ب.أ)
صورة نشرتها وزارة الخارجية التايلاندية تظهر عاملاً تايلاندياً مهاجراً (على اليمين) تم إطلاق سراحه من أسر «حماس» وهو يرحب بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (يسار) في تل أبيب (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي اليوم (الأحد) إن 4 مواطنين تايلانديين أفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية من الرهائن الذين أطلقت حركة «حماس» سراحهم من قطاع غزة.

وأضاف في منشور على «إكس» بعد إطلاق سراح الرهائن في وقت متأخر أمس (السبت): «الجميع آمنون، وفي المجمل صحتهم النفسية جيدة، ويمكنهم الحديث على نحو طبيعي». وتابع: «يرغبون في الاستحمام والاتصال بأقاربهم»، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

والأربعة تايلانديين من خارج اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حماس».

صورة نشرتها وزارة الخارجية التايلاندية تظهر عاملاً تايلاندياً مهاجراً (على اليمين) تم إطلاق سراحه من أسر «حماس» وهو يرحب بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (يسار) في تل أبيب (إ.ب.أ)

كانت «حماس» قد أطلقت (الجمعة) سراح عشرة من عمال المزارع التايلانديين وفلبيني.

ويعمل نحو 30 ألف عامل تايلاندي، معظمهم من شمال شرقي البلاد الفقير، في قطاع الزراعة الإسرائيلي، وهم من أكبر مجموعات العمال المهاجرين، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

يأتي التبادل أمس (السبت) بعد إطلاق سراح 13 رهينة إسرائيلية أخرى، من بينهم أطفال ونساء مسنات من المحتجزين لدى «حماس» مقابل إطلاق سراح 39 من النساء والقُصر الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (أ.ب)

إسرائيل ليست عضواً في «الجنائية الدولية»... كيف تلاحق المحكمة نتنياهو وغالانت؟

ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا (الموقع الرسمي للمحكمة) play-circle 02:06

ما حيثيات اتهامات «الجنائية الدولية» لنتنياهو وغالانت والضيف؟

مع إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت والقيادي في «حماس» محمد الضيف، إليكم أبرز ما جاء في نص المذكرات.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
شؤون إقليمية عناصر من حركتي «حماس» و«الجهاد» يسلمون رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في نوفمبر 2023 (د.ب.أ)

انتقادات من الجيش لنتنياهو: عرقلة الاتفاق مع «حماس» سيقويها

حذر عسكريون إسرائيليون، في تسريبات لوسائل إعلام عبرية، من أن عرقلة نتنياهو لصفقة تبادل أسرى، تؤدي إلى تقوية حركة «حماس»، وتمنع الجيش من إتمام مهماته القتالية.

نظير مجلي (تل أبيب)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.