الفلبين وأستراليا تطلقان نشاطاً تعاونياً بحرياً استراتيجياً

سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)
سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)
TT

الفلبين وأستراليا تطلقان نشاطاً تعاونياً بحرياً استراتيجياً

سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)
سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)

أعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، اليوم (السبت)، أن بلاده أطلقت نشاطاً تعاونياً بحرياً مع أستراليا، كجزء من شراكتهما الاستراتيجية.

وقال ماركوس في منشور له على موقع «إكس»: «اليوم يصادف إطلاق النشاط التعاوني البحري بين قواتنا المسلحة وقوات الدفاع لشريكتنا الاستراتيجية، أستراليا»، حسب وكالة أنباء الفلبين اليوم (السبت).

يأتي هذا التطور، بعد توقيع إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين ماركوس ورئيس وزراء أستراليا أنتوني البانيز، في قصر «مالاكانيان» في مانيلا في الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية.

وذكر الرئيس الفلبيني أن النشاط التعاوني البحري بين القوات المسلحة الفلبينية وقوات الدفاع الأسترالية، سيدعم التشغيل البيني الثنائي البحري للبلدين.

وتابع: «نسعى لتعزيز إمكانات التشغيل البيني الثنائي في الأمن البحري والبروتوكولات القائمة ودعم الكفاءة وتعزيز التعاون الوثيق بين القوات المسلحة لبلدينا».



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.