الفلبين وأستراليا تطلقان نشاطاً تعاونياً بحرياً استراتيجياً

سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)
سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)
TT

الفلبين وأستراليا تطلقان نشاطاً تعاونياً بحرياً استراتيجياً

سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)
سفينة البحرية الملكية الأسترالية «توومبا» ترسو في قاعدة «شانغي» البحرية في عرض السفن الحربية خلال معرض للدفاع البحري في سنغافورة (رويترز)

أعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، اليوم (السبت)، أن بلاده أطلقت نشاطاً تعاونياً بحرياً مع أستراليا، كجزء من شراكتهما الاستراتيجية.

وقال ماركوس في منشور له على موقع «إكس»: «اليوم يصادف إطلاق النشاط التعاوني البحري بين قواتنا المسلحة وقوات الدفاع لشريكتنا الاستراتيجية، أستراليا»، حسب وكالة أنباء الفلبين اليوم (السبت).

يأتي هذا التطور، بعد توقيع إعلان مشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين ماركوس ورئيس وزراء أستراليا أنتوني البانيز، في قصر «مالاكانيان» في مانيلا في الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية.

وذكر الرئيس الفلبيني أن النشاط التعاوني البحري بين القوات المسلحة الفلبينية وقوات الدفاع الأسترالية، سيدعم التشغيل البيني الثنائي البحري للبلدين.

وتابع: «نسعى لتعزيز إمكانات التشغيل البيني الثنائي في الأمن البحري والبروتوكولات القائمة ودعم الكفاءة وتعزيز التعاون الوثيق بين القوات المسلحة لبلدينا».



تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
TT

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن خطوة كهذه قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأرسلت الولايات المتحدة نظام صواريخ «تايفون» إلى الفلبين، في إطار تدريبات عسكرية مشتركة في وقت سابق من هذا العام. وقال مسؤول عسكري فلبيني لاحقاً إنه لم يتم إطلاقه خلال التدريبات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن المدة التي سيبقى فيها في البلاد.

وأبلغ وانغ وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو، خلال اجتماع لـ«آسيان» في فينتيان عاصمة لاوس، أمس (الجمعة)، بأن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، وأنه لا يوجد سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.

وقال وانغ إن العلاقات بين البلدين تواجه تحديات؛ لأن الفلبين «انتهكت مراراً وتكراراً التوافق بين الجانبين والتزاماتها». وأضاف: «إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأميركي، فسوف يخلق ذلك توتراً ومواجهة في المنطقة، ويؤدي إلى سباق تسلح، وهو ما يتعارض تماماً مع مصالح الشعب الفلبيني وتطلعاته».

واندلعت مواجهات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، مع إصرار الصين بأحقيتها في السيادة على منطقة سكند توماس شول التي تقول مانيلا إنها تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وأفاد وانغ بأن الصين توصلت مؤخراً إلى ترتيب مؤقت مع الفلبين بشأن نقل وإعادة الإمدادات الإنسانية إلى جزيرة ريناي جياو، من أجل الحفاظ على استقرار الوضع البحري.