ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، اليوم الأربعاء، أن 17 بحاراً فلبينياً كانوا من بين الأفراد، الذين جرى احتجازهم رهائن، بعد أن استولى الحوثيون في اليمن على سفينة شحن لها صلة بإسرائيل، في البحر الأحمر.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيجا، في مقابلة مع موقع «جي.إم.إيه. نيوز»، أن الحوثيين استولوا على سفينة الشحن «جلاكسي ليدر»، واحتجزوا طاقمها الدولي المكوَّن من 25 فرداً رهائن، من بينهم 17 فلبينياً، وفق صحيفة «ذا ستار» الفلبينية، اليوم الأربعاء. وتابع دي فيجا أن الحكومة قلِقة؛ نظراً لأن الحادث له صلة بحرب إسرائيل ضد حركة «حماس».
وكانت جماعة الحوثي في اليمن قد نشرت، أمس الأول الاثنين، مقطع فيديو لما قالت إنها «عملية عسكرية للاستيلاء على سفينة إسرائيلية» في البحر الأحمر.
وأظهر مقطع الفيديو المصور، الذي بثّته قناة المسيرة الفضائية، الناطقة باسم الجماعة، لقطات لهبوط طائرة مروحية تابعة للجماعة على سطح السفينة «جلاكسي ليدر»، بينما كانت تبحر عبر باب المندب.
وفي لقطات أخرى، أظهر الفيديو مسلَّحين ملثّمين مرتدين زياً عسكرياً، ويحملون بنادق كلاشنيكوف، وهم يهبطون من المروحية، وينتشرون على ظهر السفينة، ليقتحموا بعدها قمرة القيادة ويجبروا طاقمها على الاستسلام.
كما تضمّن مقطع الفيديو، الذي تبلغ مُدّته نحو أربع دقائق، لقطات للمسلَّحين الحوثيين وهم يهتفون داخل السفينة بشعار الصرخة «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل»، ورفعوا عليها العَلَمين اليمني والفلسطيني وهي في طريقها إلى ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة الجماعة.