زعيم كوريا الشمالية اطّلع على صور لقواعد أميركية بجزيرة غوام التقطها قمر التجسس

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية اطّلع على صور لقواعد أميركية بجزيرة غوام التقطها قمر التجسس

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الكوري الجنوبي كيم جونغ أون اطَّلع على صور لقواعد عسكرية أميركية رئيسية في جزيرة غوام أرسلها أول قمر اصطناعي لأغراض التجسس تضعه هذه الدولة في المدار.

وأوضحت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي «اطّلع على الصور الجوية لقاعدة (أندرسون) الجوية وميناء (أبرا) وقواعد عسكرية أميركية أخرى ملتقطة من الجو فوق غوام في المحيط الهادئ تم تلقيها عند الساعة 09:21 في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)». وكانت الوكالة قد أكدت في وقت سابق نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «مليغيونغ - 1» لأغراض التجسس.

من جهته، ندَّد البيت الأبيض بعملية إطلاق كوريا الشمالية قمرها الاصطناعي للتجسس. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، في بيان، إن البيت الأبيض أدان عملية الإطلاق ويعمل مع الحلفاء لتقييم الوضع. وأضافت واتسون أن «إطلاق القمر يتضمن تقنيات مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات». وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في بيان، إنه تم إطلاق الصاروخ أمس (الثلاثاء)، باتجاه الجنوب.

وقالت مصادر حكومية كورية جنوبية إن كوريا الجنوبية تعقد مباحثات مع الولايات المتحدة واليابان بشأن إجراء مناورات بحرية مشتركة تتضمن حاملة طائرات بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.

من جانبها، دعت الصين إلى «الهدوء وضبط النفس»، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري: «يجب على جميع الأطراف المعنية التزام الهدوء وضبط النفس (...) والتزام الاتجاه العام لتسوية سياسية وبذل المزيد للمساعدة في التخفيف من حدة التوترات».



إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
TT

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين، الذين يؤيدون حل الجماعة لتشجيع مزيد منهم على تسليم أنفسهم.

قال إيدي هارتونو، رئيس الوكالة، إنها تعتزم تقديم اقتراح للوزارات المعنية بتخفيف عقوبات السجن الصادرة بحق أكثر من 180 عضواً سابقاً، وفق صحيفة «ستريتس تايمز»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد.

وأعلن هارتونو الاقتراح، السبت، في مدينة سوراكارتا، بوسط جاكرتا، دون تقديم موعد زمني.

يُذكر أن «الجماعة الإسلامية» تأسست في أوائل تسعينات القرن الماضي، وكانت تابعة لـ«تنظيم القاعدة»، وهي مسؤولة عن تفجيرات بالي في عام 2002، التي قُتل خلالها أكثر من 200 شخص.

استنفار أمني في العاصمة جاكارتا عقب هجوم إرهابي (أرشيفية-متداولة)

وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة» بتدبير بعض الهجمات التي أسقطت قتلى في إندونيسيا، من بينها تفجير ملهى ليلي عام 2022، أسفر عن مقتل ما يزيد على مائتي شخص.

هجمات بالي

برزت «الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا، مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي بعد تبنّيها هجمات بالي الدامية عام 2002، ليجري عدُّها جماعة إرهابية مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، من قِبل مجلس الأمة. وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الجماعة عدة عمليات؛ أبرزها محاولة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير سيارات مفخَّخة في جاكرتا، وفي مترو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات. وفي عام 2019، سنَّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة تستلهم فكر تنظيم «داعش».

وتعرضت إندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين، لعدة هجمات استهدف بعضها مراكز الشرطة.