محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان كاراباخ

جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
TT

محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان كاراباخ

جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)

أمرت محكمة العدل الدولية، اليوم (الجمعة)، أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان إقليم كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، الذي سيطرت عليه باكو إثر عملية خاطفة في سبتمبر (أيلول).

وقضت المحكمة بأن على أذربيجان السماح لأي شخص يرغب بالعودة إلى كاراباخ القيام بذلك بشكل «آمن وسريع ومن دون عراقيل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وطوى هجوم باكو الخاطف في سبتمبر صفحة حكم الانفصاليين الأرمن لكاراباخ، الذي استمر 3 عقود. وفرّ معظم الأرمن، الذين يقدَّر عددهم بـ120 ألفاً وكانوا يعيشون في الإقليم، عبر الحدود إلى أرمينيا.



سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قال نائب كوري جنوبي اليوم (الأربعاء) نقلاً عن وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية، إن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، بوصفهم جزءاً من وحدة محمولة جواً، ومن مشاة البحرية الروسية، مضيفاً أن بعضهم يشارك بالفعل في معارك بحرب أوكرانيا.

وأبلغ عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، بارك سون وون، صحافيين، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن كوريا الشمالية أرسلت مزيداً من الأسلحة للحرب، من ضمنها مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ متعددة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف النائب نقلاً عن وكالة المخابرات، أن اجتماع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارتها لموسكو هذا الشهر، كانت غير عادية من حيث الأعراف الدبلوماسية. ومن المرجح أنها ذهبت أبعد من تبادل التحية لتشمل قضايا أكثر أهمية، بما في ذلك الزيارة المحتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا.

وذكر أيضاً أن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية لا تزال تحاول معرفة العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية، وما إذا كان أي منهم استسلم، وسط معلومات متضاربة.