محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان كاراباخ

جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
TT

محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان كاراباخ

جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)
جنود أذريون خلال عرض عسكري في كاراباخ (رويترز)

أمرت محكمة العدل الدولية، اليوم (الجمعة)، أذربيجان بالسماح بالعودة «الآمنة» لسكان إقليم كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، الذي سيطرت عليه باكو إثر عملية خاطفة في سبتمبر (أيلول).

وقضت المحكمة بأن على أذربيجان السماح لأي شخص يرغب بالعودة إلى كاراباخ القيام بذلك بشكل «آمن وسريع ومن دون عراقيل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وطوى هجوم باكو الخاطف في سبتمبر صفحة حكم الانفصاليين الأرمن لكاراباخ، الذي استمر 3 عقود. وفرّ معظم الأرمن، الذين يقدَّر عددهم بـ120 ألفاً وكانوا يعيشون في الإقليم، عبر الحدود إلى أرمينيا.



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.