جنود من ميانمار يفرون إلى الهند بعد اشتباك حدودي مع متمردين

معسكر جبهة تشين  المتمردة في ميانمار على الحدود مع الهند بالقرب من قرية فاركون الهندية في ولاية ميزورام الشمالية الشرقية (رويترز)
معسكر جبهة تشين المتمردة في ميانمار على الحدود مع الهند بالقرب من قرية فاركون الهندية في ولاية ميزورام الشمالية الشرقية (رويترز)
TT

جنود من ميانمار يفرون إلى الهند بعد اشتباك حدودي مع متمردين

معسكر جبهة تشين  المتمردة في ميانمار على الحدود مع الهند بالقرب من قرية فاركون الهندية في ولاية ميزورام الشمالية الشرقية (رويترز)
معسكر جبهة تشين المتمردة في ميانمار على الحدود مع الهند بالقرب من قرية فاركون الهندية في ولاية ميزورام الشمالية الشرقية (رويترز)

قال مسؤول في الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء إن 43 جنديا على الأقل من ميانمار استسلموا للشرطة في ولاية ميزورام الهندية بعد يوم من اشتباكات عنيفة مع مقاتلين مناهضين للمجلس العسكري الحاكم.

وأوضح لالمالساوما هنامت المسؤول في شرطة ميزورام لوكالة «رويترز» للأنباء «سواء ستتم إعادتهم أم لا، فإننا ننتظر المزيد من التعليمات من الحكومة المركزية».

وقال سكان ومتمردون ومسؤول إن جماعات متمردة من أقليات عرقية هاجمت مواقع أمنية في ميانمار أمس مع اندلاع القتال على جبهتين جديدتين وفرار ألوف الأشخاص إلى الهند المجاورة بحثا عن الأمان.

ويواجه المجلس العسكري في ميانمار أكبر أزمة له منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2021 بعد أن شنت قوات ثلاث من الأقليات العرقية هجوما منسقا في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) واستولت على بعض البلدات والمواقع العسكرية. وقال أحد سكان بلدة راثيداونج إن دوي إطلاق نار سُمع قبل فجر الاثنين أعقبه قصف مدفعي استمر لساعات وشوهد الجيش وهو يغلق مداخل المنطقة ويعزز المباني الحكومية. وبحسب مسؤول هندي ومصدرين على اطلاع بالهجوم، اندلعت اشتباكات في تشين، وهي ولاية تقع على الحدود مع الهند حيث هاجم متمردون معسكرين للجيش. وقال جيمس لالرينتشانا، نائب مفوض منطقة على حدود ميانمار، إن نحو 5000 شخص من ميانمار عبروا إلى ولاية ميزورام الهندية بحثا عن مأوى وفرارا من القتال. وشهدت ولاية تشين، التي كانت آمنة إلى حد كبير لسنوات، قتالا عنيفا بعد انقلاب 2021 إذ حمل آلاف السكان السلاح ضد الحكومة العسكرية. وستكون المعارك الجديدة انتكاسة أخرى للمجلس العسكري الذي يجد نفسه في وضع صعب مع تزايد المعارضة المسلحة له وزيادة حجمها وقوتها، وذلك جراء الغضب الناجم عن الانقلاب والقمع الذي تلاه وأنهى عقدا من الإصلاحات الديمقراطية المؤقتة. وأدى الهجوم المنسق ضد المجلس العسكري الذي بدأ في 27 أكتوبر في ولاية شان في شمال شرقي ميانمار إلى الاستيلاء على عدة بلدات وأكثر من 100 موقع عسكري بالقرب من الحدود مع الصين.



تايوان تعلن رصد منطاد صيني لأول مرة منذ ستة أشهر

منطاد صيني (أرشيفية - أ.ب)
منطاد صيني (أرشيفية - أ.ب)
TT

تايوان تعلن رصد منطاد صيني لأول مرة منذ ستة أشهر

منطاد صيني (أرشيفية - أ.ب)
منطاد صيني (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الاثنين أنه جرى رصد منطاد صيني فوق البحر إلى الشمال من تايوان، وهي المرة الأولى منذ أبريل (نيسان) التي تعلن فيها عن مثل هذه الواقعة فيما تراه تايبيه جزءاً من نمط أنشطة معادية تمارسها بكين ضدها.

واشتكت تايوان، التي تعدُّها الصين جزءاً من أراضيها، من أن نشاط المناطيد الصينية زاد على «نطاق غير مسبوق» خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي جرت في تايوان في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقالت الوزارة، في تحديثها الصباحي المعتاد للأنشطة العسكرية الصينية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إنه تم منطاد واحد في الساعة 6:21 مساء (10:21 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد على بعد 60 ميلاً بحرياً (111 كيلومتراً) شمال ميناء كيلونج التايواني.

وأضافت الوزارة أن المنطاد اختفى بعد نحو ساعتين بعد أن حلق على ارتفاع عشرة آلاف متر لكن دون أن يعبر تايوان نفسها.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب للتعليق.

ورفضت الصين من قبل شكاوى تايوان بشأن المناطيد، قائلة إنها مخصصة لأغراض الأرصاد الجوية ولا ينبغي تضخيم أمرها لأسباب سياسية.