روسيا تشتبه في «عمل إرهابي» بعد خروج قطار شحن عن مسارهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4663566-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%B4%D8%AD%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%87
روسيا تشتبه في «عمل إرهابي» بعد خروج قطار شحن عن مساره
صورة من فيديو أعلنت عنه لجنة التحقيق الروسية في حادث انحراف قطار الشحن في منطقة ريازان جنوب موسكو (أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تشتبه في «عمل إرهابي» بعد خروج قطار شحن عن مساره
صورة من فيديو أعلنت عنه لجنة التحقيق الروسية في حادث انحراف قطار الشحن في منطقة ريازان جنوب موسكو (أ.ب)
ذكرت السلطات الروسية أن حادث انحراف 19 عربة من عربات قطار شحن عن مسارها، في منطقة ريازان جنوب موسكو أمس (السبت)، ربما يكون ناجماً عن عمل إرهابي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل محققون جنائيون إلى الموقع لتحديد ملابسات الحادث الذي أصيب فيه سائق القطار ومساعده بجروح طفيفة. وذكرت الخدمة الصحافية لهيئة السكك الحديدية الروسية، أن القطار خرج عن مساره، بسبب «تأثير خارجي لأشخاص غير مصرح لهم» على الطريق.
ولم يحدث ضرر لأي قطارات ركاب، أو في المنطقة المحيطة بالحادث، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
RUSSIAN PARTISANS DESTROY TRAIN NEAR RYAZAN >>(1/)Russian authorities have announced an intense hunt for partisans who blew up a freight train carrying fertilizers in Ryazan oblast (region), blocking the track and destroying a section of it.A total of 19 carriages have been... pic.twitter.com/wsKgKsyoGY
وكانت هناك تقارير نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن سماع دوي انفجار، قبل أن ينحرف قطار الشحن عن مساره. وتردد أن القطار كان يحمل كميات من الأسمدة، ضمن بضائع أخرى.
وذكرت شركة السكك الحديدية المشغلة للقطار أن 19 عربة خرجت عن مسارها، في حين تحدث المحققون عن 15 عربة.
وفتح مكتب المدعي العام الروسي تحقيقاً بشأن هجوم إرهابي محتمل، والحصول على متفجرات بطريقة غير مشروعة.
يذكر أنه منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا، قبل أكثر من 20 شهراً، كانت هناك حوادث متكررة لأعمال تخريبية على السكك الحديدية.
وحاول مخربو قطارات في عدة أنحاء من البلاد، وقف حركة قطارات السكك الحديدية التي تحمل إمدادات عسكرية لقوات موسكو في أوكرانيا. وأدى هذا إلى حوادث تتضمن تفجيرات وعبثاً بقضبان السكك الحديدية.
وأفاد جهاز الأمن الداخلي مراراً بالقبض على مشتبه بهم من قبل في وقائع مماثلة.
هوّنت المفوضية الأوروبية من توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا، أمس (الأربعاء)، مؤكدةً أن الاتحاد الأوروبي استعدَّ مبكراً لمواجهة هذا الأمر الذي كان متوقعاً.
يُعرب كثير من سكان موسكو الذين تجمّعوا في وسط العاصمة الروسية لاستقبال العام الجديد، عن «أملهم» في انتهاء النزاع في أوكرانيا، بهدف عودة «الاستقرار» إلى بلادهم.
في هذه الصورة الملتقطة في 2 فبراير 2023، يتحدث أحد أفراد أمن طالبان مع أفغان ينتظرون خلف ممر مسيج قبل عبورهم إلى باكستان عند معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان، في إقليم ننكرهار " أ.ف. ب"
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
لاجئون أفغان يعيشون «سجناء» الخوف في باكستان
في هذه الصورة الملتقطة في 2 فبراير 2023، يتحدث أحد أفراد أمن طالبان مع أفغان ينتظرون خلف ممر مسيج قبل عبورهم إلى باكستان عند معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان، في إقليم ننكرهار " أ.ف. ب"
أصبحت حياة شهرزاد تقتصر على باحة بيت الضيافة الذي تعيش فيه في باكستان، إذ بعدما كانت هذه الأفغانية تأمل أن تجد الحرية بعد هروبها من سلطات «طالبان»، أصبحت تواجه، على غرار مواطنيها، حملة مناهضة للمهاجرين تجعل من الأفغان «سجناء» في البلد المجاور.
وقبل بضعة أشهر، قدمت المرأة التي أدلت بشهادتها باسم مستعار، إلى إسلام آباد، لتقديم طلب الهجرة إلى سفارة أوروبية.
وأصبح هذا الإجراء معهوداً لكل من يرغب في مغادرة أفغانستان، لعدم وجود أي سفارات أو ممثليات مفتوحة هناك حيث لم تعترف أي دولة بحكومة «طالبان» التي عادت إلى السلطة في عام 2021.
وعندما وصلت، شعرت شهرزاد بـ«الارتياح والأمان».
ولكن بعد فترة قصيرة، نظَّم أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان احتجاجات حاشدة، مما أدى إلى قمع حزبه، «حركة الإنصاف الباكستانية».
وهو يرأس إقليم خيبر بختونخوا، المتاخم لأفغانستان، الذي يسكنه بشكل رئيسي البشتون، وهم كثيرون أيضاً في أفغانستان.
ويقول الأفغان إنهم مرتبطون خطأ بمؤيدي رئيس الوزراء السابق وضحايا الحملة القمعية التي تشنها السلطات.
وتعيش شهرزاد في خوف دائم من ترحيلها مع أطفالها، مشيرة إلى أنه «بالنسبة للأفغان، فإن الوضع هنا رهيب وسلوك الشرطة الباكستانية يشبه سلوك (طالبان)».
وروت كيف تم احتجاز ابنها مؤخراً بينما كان يمشي في حديقة، عندما «طلبت منه الشرطة المال بدلاً من الوثائق».
«كبش فداء»
وألقى وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله ترار، اللوم على «الإرهابيين الأفغان» الذين شاركوا في المظاهرات التي تخللتها أعمال عنف مع قوات الأمن.
وقال للصحافيين الأجانب إنه بعد المظاهرات الأخيرة لحزب إنصاف، اعتقل 37 أفغانياً في تلك التي جرت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، من بين ألف شخص تم اعتقالهم.
مئات الاعتقالات
من جانبه، أشار محمد خان، وهو أحد الوجهاء الأفغان في إسلام آباد، إلى مئات الاعتقالات بين مواطنيه، مع تأكيده أن أياً من هؤلاء المعتقلين لم يكن متورطاً في السياسة الباكستانية.
ويقول: «اللاجئون الأفغان هم كبش فداء في الشؤون الداخلية الباكستانية وفي التوترات بين إسلام آباد وكابل».
ونددت السفارة الأفغانية في إسلام آباد بالسياسة التي «لن تجلب شيئاً لباكستان».
وفي يوليو (تموز) الماضي، دعت الخارجية الباكستانية الدول الغربية إلى تسريع عملية منح تأشيرات الدخول لنحو 44 ألف أفغاني ينتظرون ذلك.
مليون لاجئ أفغاني
في المجمل، أدرجت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مليون لاجئ وطالب لجوء أفغاني في باكستان والعديد من الأفغان الآخرين تحت أوضاع مختلفة.
وتؤكد المفوضية أن نحو 750 ألف أفغاني أُعيدوا من باكستان بين سبتمبر (أيلول) 2023 وأكتوبر (تشرين الأول) 2024، بمن في ذلك نحو 258 ألفاً هذا العام، جميعهم تقريباً من دون أوراق.
وبالنسبة للمحامية إيمان مزاري، التي تدافع بانتظام عن الأفغان المعتقلين في باكستان، فإن هؤلاء المهاجرين المستضعفين هم «هدف سهل للغاية».
ويتجنَّب مصطفى، الذي ينتظر مع عائلته في إسلام آباد للحصول على تأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة، الخروج، قدر الإمكان، وينظم نفسه لشراء الطعام والدواء بشكل جماعي.
وقال الرجل (31 عاماً) إن أفراد قوات الأمن «إذا اكتشفوا أنك أفغاني؛ سواء كان لديك تأشيرة صالحة أو لا، فإنهم يعتقلونك أو يأخذون منك أموالاً».
وتوضح المحامية مزاري أن الأفغان ليسوا وحدهم، مشيرة إلى أن «البشتون الباكستانيين هم أيضاً ضحايا التنميط العرقي».
كما نددت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية، وهي منظمة غير حكومية رسمية معنية بالحريات في البلاد: «بالتنميط العرقي المزعوم للمواطنين البشتون العاديين».
وبعث رئيس حكومة خيبر بختونخوا، علي أمين غاندابور، برسالة إلى رئيس الوزراء شهباز شريف، يدين فيها «الاعتقالات التعسفية للعمال البشتون في إسلام آباد»، بعد الاحتجاجات، التي قد تؤدي إلى «انقسامات هائلة». ويعلق مصطفى بأسى: «نحن سجناء لا نخرج أبداً، إلا عندما نضطر إلى ذلك».