4 أشخاص ينشقون عن كوريا الشمالية بعد عبور الحدود البحرية الشرقية

سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
TT

4 أشخاص ينشقون عن كوريا الشمالية بعد عبور الحدود البحرية الشرقية

سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)
سحب قارب خشبي بواسطة سفينة عسكرية كورية جنوبية باتجاه ميناء في يانغيانغ، مقاطعة جانج وون شمال شرقي كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

قالت مصادر إن أربعة أشخاص من كوريا الشمالية أعربوا عن نيتهم الانشقاق عن كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بعد أن عبروا الحدود البحرية الشرقية على متن قارب خشبي.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن مسؤولي الجيش الكوري الجنوبي قاموا بتأمين القارب الصغير، الذي يحمل الأفراد الكوريين الشماليين، في المياه قبالة مدينة سوكوتشو، على بعد 151 كيلومترا شمال شرقي سيول صباح اليوم الثلاثاء، عقب رصد «نشاط غير اعتيادي» في المياه بالقرب من خط الحدود الشرقية الشمالية، الذي يمثل الحدود البحرية الفعلية. وقد رصدت القوات القارب وقامت بتعقبه باستخدام الرادار وأجهزة المراقبة الحرارية، وفقا لما ذكرته وكالة «الأنباء الألمانية».

وقال مصدر حكومي من دون تقديم تفاصيل «لقد علمت أن أربعة أشخاص قادمين من كوريا الشمالية أعربوا عن نيتهم الانشقاق في منطقة سوكوتشو».

ومن المتوقع أن يقوم الجيش بفحص مشترك للأفراد مع السلطات المعنية الأخرى وتتضمن جهاز الاستخبارات الوطني، وذلك بعد نقلهم لمكان آمن.

وتعد هذه أول مجموعة من كوريا الشمالية تحاول الانشقاق والوصول إلى كوريا الجنوبية عبر بحر الشرق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.



إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
TT

إندونيسيا تدرس تخفيف عقوبات السجن لـ180 عضواً سابقاً بـ«الجماعة الإسلامية»

استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)
استنفار أمني إندونيسي عقب عملية إرهابية (متداولة)

تعتزم وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا التوصية بتخفيف عقوبات السجن لأعضاء «الجماعة الإسلامية» السابقين المسجونين، الذين يؤيدون حل الجماعة لتشجيع مزيد منهم على تسليم أنفسهم.

قال إيدي هارتونو، رئيس الوكالة، إنها تعتزم تقديم اقتراح للوزارات المعنية بتخفيف عقوبات السجن الصادرة بحق أكثر من 180 عضواً سابقاً، وفق صحيفة «ستريتس تايمز»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد.

وأعلن هارتونو الاقتراح، السبت، في مدينة سوراكارتا، بوسط جاكرتا، دون تقديم موعد زمني.

يُذكر أن «الجماعة الإسلامية» تأسست في أوائل تسعينات القرن الماضي، وكانت تابعة لـ«تنظيم القاعدة»، وهي مسؤولة عن تفجيرات بالي في عام 2002، التي قُتل خلالها أكثر من 200 شخص.

استنفار أمني في العاصمة جاكارتا عقب هجوم إرهابي (أرشيفية-متداولة)

وتُتهم الجماعة المتشددة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة» بتدبير بعض الهجمات التي أسقطت قتلى في إندونيسيا، من بينها تفجير ملهى ليلي عام 2022، أسفر عن مقتل ما يزيد على مائتي شخص.

هجمات بالي

برزت «الجماعة الإسلامية» في إندونيسيا، مع مطلع الألفية الجديدة، وكان ظهورها الرسمي بعد تبنّيها هجمات بالي الدامية عام 2002، ليجري عدُّها جماعة إرهابية مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، من قِبل مجلس الأمة. وعلى مدار السنوات الماضية، نفذت الجماعة عدة عمليات؛ أبرزها محاولة اغتيال السفير الفلبيني في إندونيسيا، وتفجير سيارات مفخَّخة في جاكرتا، وفي مترو مانيلا بالفلبين، في هجمات أسفرت عن مقتل المئات. وفي عام 2019، سنَّت إندونيسيا قانوناً جديداً صارماً لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات الانتحارية المرتبطة بجماعة تستلهم فكر تنظيم «داعش».

وتعرضت إندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين، لعدة هجمات استهدف بعضها مراكز الشرطة.