وجّهت السلطات الصينية اتهامات رسمية لمسؤول ياباني بشركة أدوية للاشتباه في قيامه بأنشطة تجسس في بكين، مما يعقّد من قضية ألحقت الضرر بالعلاقات بين الدولتين، كما أضرت بثقة المستثمرين في الصين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن المتهم الذي يدعى هيروشي نيشياما، ويعمل بشركة «أستيلا فارما»، تم احتجازه في مارس (آذار) الماضي. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن الرجل في الخمسينات من عمره، وعمل في الصين لأكثر من 20 عاماً.
وكشفت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن أن طوكيو طالبت أكثر من مرة بالإفراج عن الرجل، في حين قال السفير الصيني في طوكيو إن القضية تتعلّق بالتجسس والأمن القومي لبلاده.
وتعد قضية احتجاز المواطن الياباني إحدى القضايا التي أضرت مؤخراً بالعلاقات بين اليابان والصين، أكبر شريك تجاري لها.
وقد أعربت الصين عن غضبها إزاء إطلاق اليابان المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ، كما أنها تعدّ تعزيز طوكيو العلاقات العسكرية مع أميركا وكوريا الجنوبية وشركاء آخرين محاولة لتطويق الصين.