مع اقتراب الإعصار «كوينو»... الصين تحذر من أمواج عاتية ورياح وأمطار

من المتوقع ارتفاع الأمواج في بحر الصين الجنوبي إلى 9 أمتار

عمال يبحثون عن المقتنيات الثمينة أثناء إزالة الحطام خارج أحد المطاعم بعدما ضرب الإعصار «كوينو» تايوان (رويترز)
عمال يبحثون عن المقتنيات الثمينة أثناء إزالة الحطام خارج أحد المطاعم بعدما ضرب الإعصار «كوينو» تايوان (رويترز)
TT

مع اقتراب الإعصار «كوينو»... الصين تحذر من أمواج عاتية ورياح وأمطار

عمال يبحثون عن المقتنيات الثمينة أثناء إزالة الحطام خارج أحد المطاعم بعدما ضرب الإعصار «كوينو» تايوان (رويترز)
عمال يبحثون عن المقتنيات الثمينة أثناء إزالة الحطام خارج أحد المطاعم بعدما ضرب الإعصار «كوينو» تايوان (رويترز)

أصدرت الصين تحذيرات اليوم (السبت) من أمواج عاتية وأمطار غزيرة ورياح قوية مع اقتراب الإعصار «كوينو» من إقليم غوانغدونغ الجنوبي وجزيرة هاينان، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتوقعت إدارة المحيطات الحكومية ارتفاع الأمواج في بحر الصين الجنوبي إلى تسعة أمتار تحت تأثير العاصفة اليوم وغدا، وأصدرت تحذيرا باللون البرتقالي، وهو ثاني أعلى مستوى في نظام تحذير رباعي الألوان.

وأوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية أن الإعصار «كوينو» يتجه غربا على طول الساحل الجنوبي للصين بسرعة تتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات في الساعة.

ومن المتوقع أن تضعف قوة الإعصار ويتحول إلى عاصفة استوائية قوية في وقت متأخر من يوم الاثنين.

سيارة تمر وسط خطوط الكهرباء التي سقطت بسبب الرياح العاتية الناجمة عن إعصار «كوينو» في تايوان (أ.ف.ب)

وتسبب «كوينو» بمقتل شخص وإصابة ما يقرب من 400 في تايوان، وألحق أضرارا بالغة في جزيرة أوركيد النائية قبالة الساحل الشرقي لتايوان.


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
شؤون إقليمية مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في 3 مارس 2011 (رويترز)

الصين تدعو «الجنائية الدولية» لاتخاذ موقف «موضوعي» بشأن مذكرة توقيف نتنياهو

دعت الصين، اليوم (الجمعة)، المحكمة الجنائية الدولية إلى الحفاظ على «موقف موضوعي وعادل» بعدما أصدرت مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (موقع الخارجية الصينية)

الصين تدعو إلى «الهدوء» بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية

دعت الصين، الأربعاء، إلى «الهدوء» و«ضبط النفس»، غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الخليج م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)

مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

بحثت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والصينية في الرياض، الاثنين، تطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.