واشنطن تكرر دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ

سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
TT

واشنطن تكرر دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ

سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)
سيارات تنقل صحافيين أجانب إلى كاراباخ (أ.ب)

كررت الولايات المتحدة، الإثنين، دعوتها الى تشكيل بعثة مراقبة دولية في كاراباخ، بهدف ضمان حق العودة لعشرات آلاف الأرمن الذين فروا من الاقليم الانفصالي السابق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر: «نكرر دعوتنا الى (تشكيل) بعثة مراقبة دولية ومستقلة بهدف طمأنة السكان وضمان حق وأمن جميع من يرغبون في العودة» الى الاقليم.

واضاف أن «أذربيجان اعطت ضمانات في هذا المعنى. نعتقد انه ينبغي تشكيل بعثة مراقبة دولية على الأرض» للتأكد من هذا الأمر.

وبعد هجوم خاطف لقوات أذربيجان في سبتمبر (أيلول)، فرت الغالبية العظمى من السكان الأرمن من الجمهورية الانفصالية السابقة التي أعلنت حل نفسها.

من جهة اخرى، رفض ميلر التعليق على اتهام أرمينيا لباكو بارتكاب «تطهير عرقي» في كاراباخ. وقال «نتعامل بجدية مع أي اتهام (بارتكاب) إبادة او تطهير عرقي او فظائع أخرى. ولن نتردد في اتخاذ اجراءات ملائمة ردا على الاتهامات (بارتكاب) فظائع، بحيث تتم محاسبة المسؤولين عنها. لكن، كما دائما، فإن تحديد الابادة او التطهير العرقي هو عملية تستند الى أدلة»، مشيرا إلى عدم إمكان حسم هذا الأمر بشكل نهائي «هنا من على هذا المنبر»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.



سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قال نائب كوري جنوبي اليوم (الأربعاء) نقلاً عن وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية، إن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، بوصفهم جزءاً من وحدة محمولة جواً، ومن مشاة البحرية الروسية، مضيفاً أن بعضهم يشارك بالفعل في معارك بحرب أوكرانيا.

وأبلغ عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، بارك سون وون، صحافيين، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن كوريا الشمالية أرسلت مزيداً من الأسلحة للحرب، من ضمنها مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ متعددة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف النائب نقلاً عن وكالة المخابرات، أن اجتماع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارتها لموسكو هذا الشهر، كانت غير عادية من حيث الأعراف الدبلوماسية. ومن المرجح أنها ذهبت أبعد من تبادل التحية لتشمل قضايا أكثر أهمية، بما في ذلك الزيارة المحتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا.

وذكر أيضاً أن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية لا تزال تحاول معرفة العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية، وما إذا كان أي منهم استسلم، وسط معلومات متضاربة.