مقتل 52 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في «تفجير انتحاري» جنوب باكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 52 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في «تفجير انتحاري» جنوب باكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - أ.ب)

أفادت صحيفة «دون» الباكستانية، اليوم (الجمعة)، بمقتل 52 شخصاً على الأقل، بينهم ضابط كبير في الشرطة، في تفجير «انتحاري» قرب مسجد في إقليم بلوشستان بجنوب البلاد.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن عبد الرزاق شاهي، مسؤول الصحة في منطقة مستونغ، أن التفجير أدى إلى إصابة 50 آخرين. ونقلت عن عطاء المنعم مساعد مفوض شرطة مستونغ القول إن الانفجار وقع بينما كان الناس يتجمعون للمشاركة في موكب للاحتفال بذكرى المولد النبوي بالقرب من مسجد المدينة. وقال مسؤول للصحيفة إن الهجوم «تفجير انتحاري»، وقع بالقرب من سيارة نائب مدير الشرطة الذي كان من المقرَّر أن يرافق الموكب.

وكان إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي في الماضي مسرحاً لهجمات شنَّها متشددون وانفصاليون.



انفجار قنبلة في سيارة بباكستان وإصابة 9 أشخاص

عامل صحي يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل بمدرسة في بيشاور (باكستان) الاثنين 9 سبتمبر 2024 (أ.ب)
عامل صحي يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل بمدرسة في بيشاور (باكستان) الاثنين 9 سبتمبر 2024 (أ.ب)
TT

انفجار قنبلة في سيارة بباكستان وإصابة 9 أشخاص

عامل صحي يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل بمدرسة في بيشاور (باكستان) الاثنين 9 سبتمبر 2024 (أ.ب)
عامل صحي يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل بمدرسة في بيشاور (باكستان) الاثنين 9 سبتمبر 2024 (أ.ب)

أصيب 6 ضباط و3 مدنيين بجروح في انفجار قنبلة على جانب الطريق، في سيارة تقل ضباطاً مكلفين بحماية العاملين الصحيين الذين يقومون بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال في معقل سابق لحركة «طالبان الباكستانية» بشمال غربي باكستان اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقال مسؤول الشرطة المحلية تحرير سرفراز، إن أياً من العاملين في مجال شلل الأطفال لم يُصَب بأذى في الهجوم الذي وقع بجنوب وزيرستان، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا.

وقال إن أحداً لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الشرطة على ما يبدو.

وتشوب حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف بشكل منتظم. ويستهدف المسلحون فرق التطعيم والشرطة المكلفة بحمايتهم، مدعين زوراً أن الحملات مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال. ووقع الهجوم الأخير بعد ساعات من إطلاق باكستان حملة لتطعيم 30 مليون طفل ضد شلل الأطفال. ومنذ يناير (كانون الثاني)، أبلغت باكستان عن 17 حالة جديدة، مما يعرض عقوداً من الجهود للقضاء على شلل الأطفال في البلاد للخطر.

وباكستان وأفغانستان المجاورة هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم يتوقف فيهما انتشار شلل الأطفال. ويصيب هذا المرض المميت الذي يسبب الشلل، الأطفال دون سن الخامسة في الغالب، وينتشر عادة عبر المياه الملوثة.