مسؤولتان أميركيتان إلى أرمينيا مع بدء مغادرة الأرمن كاراباخ

صبي لاجئ من منطقة ناغورنو كاراباخ ينظر من نافذة السيارة عند وصوله إلى مركز إقامة مؤقت في بلدة غوريس بأرمينيا (رويترز)
صبي لاجئ من منطقة ناغورنو كاراباخ ينظر من نافذة السيارة عند وصوله إلى مركز إقامة مؤقت في بلدة غوريس بأرمينيا (رويترز)
TT

مسؤولتان أميركيتان إلى أرمينيا مع بدء مغادرة الأرمن كاراباخ

صبي لاجئ من منطقة ناغورنو كاراباخ ينظر من نافذة السيارة عند وصوله إلى مركز إقامة مؤقت في بلدة غوريس بأرمينيا (رويترز)
صبي لاجئ من منطقة ناغورنو كاراباخ ينظر من نافذة السيارة عند وصوله إلى مركز إقامة مؤقت في بلدة غوريس بأرمينيا (رويترز)

قال مسؤول أميركي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مسؤولتين كبيرتين بالإدارة الأميركية ستصلان إلى أرمينيا، اليوم الاثنين، في حين بدأ الأرمن في ناغورنو كاراباخ نزوحاً جماعياً، أمس الأحد، بعد أن هزمت أذربيجان مقاتلي المنطقة الانفصالية في صراع يعود تاريخه إلى الحقبة السوفياتية.

وستكون زيارة مديرة «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» سامانثا باور، والقائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا والشؤون الآسيوية الأوروبية يوري كيم، هي الأولى من نوعها إلى أرمينيا منذ وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول إنّ باور ستلتقي كبار المسؤولين الحكوميين، «وستؤكد الدعم الأميركي لديمقراطية أرمينيا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والتزامها بتلبية الاحتياجات الإنسانية التي نتجت عن (الوضع) في ناغورنو كاراباخ».

وأضاف المسؤول أن باور ستكون أول مديرة لـ«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» تزور أرمينيا وتؤكد الشراكة الأميركية مع يريفان و«تعبر عن قلقها البالغ بشأم السكان الأرمن في ناغورنو كاراباخ، وتبحث التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الإنسانية هناك».

وقال المسؤول: «يساور الولايات المتحدة قلق بالغ إزاء التقارير عن الأوضاع الإنسانية في ناغورنو كاراباخ، وتدعو إلى السماح بوصول المنظمات الإنسانية الدولية وحركة التجارة دون أي عوائق».

وأُجبر الأرمن في كاراباخ، المعترَف بها دولياً بوصفها جزءاً من أذربيجان، ولكنها لم تكن خاضعة لسيطرتها سابقاً، على وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، وذلك بعد عملية عسكرية استمرت 24 ساعة نفّذها الجيش الأذربيجاني.

ولا يثق الأرمن بتعهدات أذربيجان بضمان حقوقهم عند ضم المنطقة. وقالت قيادة ناغورنو كاراباخ، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الأرمن الذين يبلغ عددهم 120 ألفاً في المنطقة لا يرغبون في العيش بوصفهم جزءاً من أذربيجان، خشية الاضطهاد والتطهير العِرقي.



باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.